أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم (السبت) أنها ستعمل على تقيم عمل مجمل جهازها البشري المكلف بالعمل على تحرير الرهينتين الفرنسيين في العراق منذ ثلاثة أسابيع وربما ستعمد إلى تغييره.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن هيرفيه لادسوس المتحدث باسم الخارجية قوله "أوفدنا فريقا بقيادة مدير إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط برنار ايمييه إلى بغداد، بهدف تقويم أداء مجمل جهازنا في بغداد وعمان". وأوضح مصدر دبلوماسي أن هذا التقويم "لا يعني أبدا تبديلا في الإستراتيجية المعتمدة لاستعادة الرهائن كما لا تعني تراجعا في جهود الدبلوماسية الفرنسية".
ووصل جيلبير غوتييه دبلوماسي متخصص في شؤون العالم العربيإلى بغداد فيما يتوقع أن يعود ممثل وزيرالخارجية الفرنسي ميشال بارنييهوالأمين العام السابق للوزارة هوبير كولان دو فيرديير إلى باريس قبل الاثنين المقبل.
وأضاف لادسوس "بعد ثلاثة أسابيع على احتجاز كريستيان شينو وجورج مالبرونو لا تزال فرق وزارة الخارجية معبأة للتوصل إلى إطلاق سراح الصحافيين الفرنسيين".
وكان بارنييه أشار الجمعةإلى استمرار العمل لإطلاق سراح الصحافيين الفرنسيين المخطوفين في العراق مؤكدا "نعتقد بأن إطلاقهما ممكن". وقال للصحافيين "أريد أن أقول لكم ببساطة مع الحرص على الثقة والحذر والتكتم أننا مستمرون بالعمل وفي الاعتقاد بان هذا الأمر ممكن". وكان الصحافيان وسائقهما خطفوا في 20 آب (أغسطس) على طريق بين بغداد والنجف.
التعليقات