الخرطوم: اعلنت السلطات السودانية اليوم الاحد انها عثرت على مخبأ جديد للاسلحة في قرية تقع جنوب الخرطوم وذلك بعد ثلاثة ايام على مصادرة اسلحة قرب العاصمة، خبأها بحسب السلطات، اعضاء في حزب المعارض الاسلامي حسن الترابي.
وقالت وكالة الانباء السودانية انه عثر في المخبأ الجديد، على الاسلحة نفسها التي تم العثور عليها يوم الجمعة، ومنها 100 رشاش كلاشينكوف و 10 مسدسات جي3 وخمس قاذفات صواريخ مضادة للدبابات "ار.بي.جي".
واقتحمت قوات الامن منزلا في قرية العمب بعد ان تلقت معلومات حول تحركات "مشبوهة". وبحسب بيان نشرته وكالة الانباء السودانية، ان عضوا في حزب المؤتمر الشعبي خبأ هذه الاسلحة بالتواطؤ مع عضوين آخرين من الحزب".
وكانت الشرطة السودانية اعلنت انها عثرت يوم الجمعة على مخبأ اسلحة في قرية قرب الخرطوم، خبأها، على حد قولها، عناصر في حزب المؤتمر الشعبي الذي يرئسه المعارض حسن الترابي.
وقال بيان صادر عن الجهاز الاعلامي في الشرطة ان المخبأ موجود في بلدة الخليلة الى شمال الخرطوم وكان يضم 100 بندقية رشاشة من طراز "كلاشينكوف" و10 قاذفات صواريخ و102 قذيفة مضادة للدبابات من طراز "ار بي جي" و10 مسدسات "جي 3".
ونقل البيان عن وزير الداخلية السوداني عبد الرحيم محمد حسين اتهامه "خلايا في حزب المؤتمر الشعبي" باخفاء هذه الاسلحة، متوعدا بان السلطات ستكافح "كل محاولة تهدف الى تخريب الامن وتعريض حياة الاشخاص وممتلكاتهم للخطر".
وتم توقيف ثلاثة وثلاثين عنصرا ومسؤولا في حزب المؤتمر الشعبي ليل الثلاثاء الاربعاء. ونقلت الصحف الخميس عن نائب رئيس جهاز الامن الوطني السوداني اللواء محمد العطا قوله ان هؤلاء الموقوفين كانوا يريدون اسقاط نظام الحكم بخلق "جو من الفوضى"، والايحاء بان السلطات فقدت السيطرة على دارفور (غرب) وتحرير الترابي (74 عاما).
وكان الترابي العقل المفكر لنظام الرئيس عمر البشير منذ ان ساعده على القيام بانقلابه عام 1989 الا ان البشير ابعده بعد ذلك. واعيد سجن الترابي منذ نهاية آذار/مارس بعد اعلان السلطات عن احباط محاولة انقلاب.