هونغ كونغ: اعلنت اللجنة الانتخابية ان الاحزاب المؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ سجلت تقدما في الاقتراع التشريعي الذي جرى في نهاية الاسبوع الماضي في هونغ كونغ لكنها لم تسجل اختراقا كانت تأمل به.

وحصلت الاحزاب المؤيدة لاحلال الديموقراطية بسرعة في المستعمرة البريطانية السابقة على 25 من اصل ستين مقعدا في البرلمان، اي اكثر بثلاثة نواب عن البرلمان المحلي المنتهية ولايته. اما بقية المقاعد فقد توزعت على الحكومة الموالية لبكين ومستقلين بينهم عدد كبير من الموالين للسلطات الصينية.
وكان فرز جديد للاصوات في احدى الدوائر الانتخابية بعد احتجاج المؤيدين للديموقراطيين على مخالفات في العملية، ادى الى تأخير اعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية.

فقد اكد ناشطون في الدفاع عن حقوق الانسان ومرشحة ديموقراطية هي مارغريت انج ان بعض الصناديق فتحت بطريقة مخالفة للقانون وبعض الناخبين لم يتمكنوا من الادلاء باصواتهم. وقالت المرشحة الديموقراطية ان عددا كبيرا من مكاتب الاقتراع البالغ عددها 501 اغلقت في يوم الانتخابات اكثر من ساعة ونصف الساعة بانتظار وصول صناديق جديدة لان الصناديق القديمة امتلأت. وتابعت ان صناديق في مكاتب اخرى، فتحت بعد ان اصبحت ممتلئة ووضعت بعض البطاقات على طاولة، معتبرة ان ذلك يشكل "انتهاكا". وبررت الحكومة ذلك بالحجم الكبير لبطاقات التصويت. وقال مراقبون غير رسميين تابعون لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" للدفاع عن حقوق الانسان ان تنظيم الاقتراع لم يكن في مستوى جيد. وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 6،55% وهو مستوى قياسي، اي حوالى 78،1 مليون
من اصل 2،3 مليون ناخب مسجلين.