بهية مارديني من دمشق :أعلن حزب الحداثة و الديمقراطية في سورية ان دخول أحد مقاومي القمع والتمييز الكردي السوري مروان عثمان في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على ممارسات النظام السوري ، مبادرة تدخل عاملا جديدا في الفعل السوري المعارض ويمكن أن تساهم في ميلاد مرحلة قد تكون تأسيسية وتدشينية لسياسة العصيان المدني في سوريا .
و اعتبر بيان لحزب الحداثة ، تلقت ايلاف نسخة منه ،انه بوحي من الفعل المعارض الذي بدأه عثمان في الثامن عشر من هذا الشهر يعلن حزب الحداثة من جديد عن إيمانه بأن سورية للسوريين جميعا على تعدد انتماءاتهم الاثنية و الثقافية و الدينية و أن الهوية السورية هي صوغ و صيرورة و تعكس غنى التفاعل البيني و الحياة المشتركة لمجمل الطيف البشري السوري.
وسجل البيان تضامنه مع المناضل الكردي السوري في إضرابه المفتوح عن الطعام ، معتبرا أن تعاطيه معه يتأتى من كونه يشكل أداة جديدة مهمة وخطوة رائدة في الممارسة السلمية المعارضة للنظام ، على المعارضة السورية أن تقيمها بايجابية وجدية .
واوضح البيان دعمه لمطالب الشعب الكردي السوري العادلة و فهمه أن أي انفراج في الملف الكردي السوري هو انفراج في الملف السوري بكليته ، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط السلمي على النظام في سورية من أجل السير بالبلاد إلى عالم المساواة واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية .