نهى أحمد من سان خوسيه: إتهم وزير الخارجية الفنزويلي علي رودريغز الولايات المتحدة الأميركية بأنها تحضر لهجوم ضد الرئيس اوغو تسافيش لكنه رفض إعطاء أدلة لاتهامه.

وقال في اجتماع مجلس هيئة دول اميركا اللاتينية المنعقد في واشنطن من الأمور التي لا تصدق الاتهامات الأميركية ضد بلدنا، فهي تشكل لنا قلقا كبيرا، وكان توقف هذا القلق لولا وجود أفعال تنذر بوقوع هجوم ضدنا في أي لحظة، فهذا ما حدث في الانقلاب العسكري بفنزويلا سنة 2002 وفي الانقلاب العسكري بتشيلي الذي ترأسه الجنرال بينوتشيت ضد الرئيس سلفادور اللندي في سنة 1973 وحوادث أخرى.

وأضاف الوزير لا يمكن وضع معلومات المخابرات الفنزولية في "كيس مثقوب" حسب المثل الشعبي واعتبارها بأنها من دون قيمة بل تشير إلى تحضير واشنطن لإزالة تسافيس.

وفي المؤتمر الصحافي تفادى الوزير إعطاء أدلة على أن حكومة بوش تريد قتل تسافيس بالقول" تعطي المخابرات عادة معلومات وليس تفاصيل" .

وحين سأل الصحافيون عن أي نوع من الهجوم سيحصل أجاب" هجوم، في أميركا اللاتينية تحدث أشياء كثيرة".