واشنطن: دافع الرئيس العراقي الجديد جلال طالباني اليوم الاحد عن الوجود العسكري الأميركي في العراق وذلك غداة تظاهرات مناهضة لهذا الوجود ضمت عشرات الالاف من الاشخاص في بغداد. وقال طالباني لشبكة "سي ان ان" التلفزيونية، "اعتقد اننا بحاجة ماسة الى الأميركيين والى قوات التحالف الاخرى في العراق الى ان نصبح قادرين على اعادة بناء قواتنا الامنية".

واضاف، "لقد اتى اصدقاؤنا الأميركيون ليحرروا بلدنا" واعتبر ان العراقيين سيتمكنون من انشاء جيشهم الخاص "في غضون سنتين". لكنه اشار الى ان قيام الجيش العراقي ليس العامل الوحيد في مسالة الانسحاب الأميركي وربط ذلك ايضا بمسألة "وضع العراق بمأمن من الارهاب".

وقال طالباني ان ارهابيين كثر "ياتون من الخارج (..) هم متطرفون شديدو العدائية يناهضون معظم الشعب العراقي". وقال طالباني ان المتطرف الاردني الاسلامي ابو مصعب الزرقاوي "هو احد المجرمين الرئيسيين (..) لقد تمكنا من القبض على صدام حسين وسنقبض يوما على الزرقاوي وعلى المجرمين الاخرين المختبئين".

وفي موضوع الرئيس المخلوع صدام حسين، اكد طالباني انه سيحاكم "بعد تشكيل الحكومة الجديدة (..) لا استطيع ان احدد متى تبدأ المحاكمة لكن ذلك سيشكل احد اهداف الحكومة الجديدة". واعرب طالباني عن تأييده لوحدة العراق معتبرا ان فكرة استقلال كردستان "غير واقعية".