أسامة العيسة من القدس: قال أيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ان إسرائيل ستحتفل بعيد ميلادها المئة والمئتين، في تعليق له على ما نشرته مجلة اطلانتس الاميركية لأحد كتابها بان إسرائيل لن تعيش حتى مئة عام.
وأضاف باراك في لقاء مع القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي بثته هذه الليلة ان إسرائيل ستعيش طويلا كدولة يهودية صهيونية ديمقراطية تحافظ على طابعها الديموغرافي، وتنتصر نهائيا على الفلسطينيين بمفاوضات أو بدون مفاوضات.
وعبر باراك عن دعمه لخطة ارييل شارون، رئيس الوزراء الحالي، بالانسحاب الأحادي الجانب من غزة، داعيا الى طرح خطة انفصال أحادية مشابهة من الضفة الغربية.
وأوضح باراك انه يمكن ان تتضمن خطة الانسحاب من الضفة الغربية إخلاء المستوطنات العشوائية والثانوية لتتمكن إسرائيل من حماية المستوطنات الرئيسة.
ويذكر هذا بطرح باراك عندما كان رئيسا للوزراء حول المستوطنات الثانوية والاستراتيجية التي يدعو للاحتفاظ بها.
وقال باراك انه يدعم بناء جدار الفصل الذي يبنيه شارون بشرط ان يكون امنيا وليس سياسيا يحدد حدود إسرائيل. وأضاف "يجب بناء السور، صحيح ان الاسمنت لن يمنع الإرهاب ولكنه سيخفف منه، ويمكن ان يمنع قتل عشرات الإسرائيليين".
وقال انه يجب عدم انتظار انتهاء المفاوضات مع الفلسطينيين لتنفيذ خطة فصل في الضفة الغربية داعيا حكومته تنفيذ خطة فصل بمعزل عن الفلسطينيين.
ورفض باراك تحديد حدود لإسرائيل حسب وجهة نظره، مكتفيا بالقول ان إسرائيل لن تعود بالتأكيد لحدود حزيران (يونيو) 1967.
التعليقات