فالح الحُمراني من موسكو: قالت مصادر مطلعة في موسكو ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس ستركز خلال مباحثاتها في موسكو على قضايا إشاعة الديمقراطية في روسيا. ولمحت رايس في تصريحات لها أن واشنطن تربط تعميق علاقاتها بموسكو بمدى اشاعة الديمقراطية في روسيا.

ولايستبعد مراقبون ان موسكو ستعرب من ناحيتها عن القلق بشان الخطط الاميركية بانشاء قواعد عسكرية في ماوراء القوقاز، وتعزيز حضورها العسكري في الجمهوريات السوفياتية سابقا.

واعلن في موسكو رسميًا ان وزير الخارجية الاميركية كونداليزا رايس ستصل الاربعاء المقبل لموسكو في زيارة تستغرق يومين تجري خلالها مباحثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.

ونقلت وسائل اعلام روسية عن رايس قولها انها تعتزم ان تعلن في موسكو للجانب الروسي "ان روسيا ديمقراطية وحيوية ومزدهرة تستجيب لمصالح الجميع". وقالت رايس ان العلاقات مع روسيا تتمتع بامكانات كبيرة غبر مستثمرة بعد "وان يمقدورنا معا ان ننجز الكثير بقدر سير روسيا على طريق اشاعة الديمقراطية". واكدت ايضا ان البحث عن شكل العلاقات الاميركية مع روسيا التي تتيح توجيهها نحو الغرب وتامين " تقدمها نحو بناء مجتمع ديمقراطي ومنفتح تظل واحدة القضايا المعقدة" وستناقش رايس في موسكو ايضا سبل احلال السلام في البلقان.

وستتوجه رايس بعد اختتام زيارتها لموسكو الى العاصمة الليتوانية فيلنوس للمشاركة في لقاء وزارء خارجية حلف الناتو، وجلسة مجلس روسيا ـ الناتو ولجنة اوكراينا ـ الناتو.