نهى احمد من سان خوسيه: حكم على أربعة عسكريين تشيليين بالسجن لمدة شهرين بعد سرقتهم وتصويرهم ملفات سرية في القنصلية الأرجنتينية بمدينة بونتا ارينس الواقعة جنوب العاصمة التشيلية سانتياغو ، ووقعت الحادثة عام 2003 عندما أبلغ القنصل الأرجنتيني خوسيه اندريس بسبوس بوجود أشخاص بالمبنى.
وصور العسكريون الأربعة برامج وملفات سرية لم يعرف إذا ما كانت عسكرية أم مدنية وأثناء هروبهم بسرعة تركوا آلة تصوير خاصة وهوية شخصية ورخصة لحمل السلاح، مما مكن من العثور عليهم بسرعة فاتضح أنه من كبار الضباط في الجيش التشيلي.
والمتهمون الثلاثة عزلوا من مناصبهم عام 2004بعد فضح أمرهم وهم الكولونيل فكتور اوغوبو بونا وكان مسؤولا عن دائرة التجسس في الجيش التشيلي والضابطين السابقين رودريغو اوكونيا ومساعده لويس رومليس
والضابط في القوات الجوية لويس اسبينوسا الذي ما زال في منصبه.
وعلى الرغم من الحكم لن يسجن احد لان المدد قصيرة ويمكن إلغاءها لكن عقاب هؤلاء العسكريين سوف يؤثر على سمعتهم العسكرية ويعيق ترقية الضابط الذي مازال يمارس مهنته.
واعترفت الحكومة التشيلية في العاشر من شهر تشرين الثاني ( يناير) هذه السنة أي بعد مرور حوالي عام بحادثة التجسس لكنها نفت قيام الجواسيس بعملية تصوير الوثائق السرية بإيعاز من قيادتهم وذلك ردا على أحد المتهمين بانه نفذ أوامر ضباط أعلى منه رتبة.