بشار دراغمه من رام الله: كشفت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عن تفاصيل مذهلة حول عدد الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، فبحسب الإحصائية التي كشفتها الوزارة بلغ عدد الأسرى 8814 أسيرا موزعين على 28 سجنا في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضحت الوزارة في إحصائيتها التي تلقت "إيلاف" نسخة منها ان الأسرى الفلسطينيين والعرب يعيشون ظروفا قاسية للغاية، بعيدة عن أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلها القانون الدولي الإنساني، إضافة الى مواصلة ممارسة كل الانتهاكات والمضايقات من قبل ادارة السجون التي تتعمد تعكير صفو حياتهم وسحب انجازاتهم التى اكتسبوها بالدماء والاضرابات .

واوضحت دائـرة الاتصال التابعة لوزارة شؤون الأسرى ان الاعتقالات في جميع مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة لم تتوقف على الرغم من حالة التهدئة السائدة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.

واوضحت ان سلطات الإحتلال لا زالت تمارس حملات الاعتقال العشوائية ضد المواطنين، الامر الذي ادى الى اكتظاظ السجون والمعتقلات بالاسرى الفلسطينيين.

وافادت الدائرة بان الاسرى موزعين على حوالى 28 سجناً ومركز توقيف على النحو التالي :

سجن النقب يضم أكبر عدد من المعتقلين و يبلغ عددهم (2250) اسيراً منهم (1000) اسير اداري.

سجن نفحه (741) اسيراً.

سجن عسقلان( 489) اسيراً .

سجن بئر السبع ( 956) اسيراً.

سجن هشارون المخصص للاسيرات الفلسطينيات( 121 ) اسيرة.

سجن تلموند يضم (85) اسيراً .

سجن الدامون( 225) اسيراً.

سجن نيتسان ( 152 ) اسيرا.

مركز التوقيف موراج ( 16 ) اسيراً.

سجن هداريم (407) اسرى.

سجن هشارون للاشبال ( 150) اسيراً.

سجن كفاريونا ( 10 ) معتقلين اداريين معزولين.

سجن ايلون ( 8 ) اسرى معزولين.

سجنا شطة وجلبوع ( 845 ) اسيراً .

سجن مجدو (1000 ) اسير.

سجن عوفرا ( 900 ) اسير.

مركز التوقيف بنيامين ( 87 ) اسيراً.

بيت ايل (20 ) اسيراً.

زنازين المسكوبية ( 40 ) اسيراً.

مركز التوقيف فى حاجز ايرز (20) معتقلاً .

معتقل قدوميم (20) معتقلاً.

سجن الجلمة ( 20 ) معتقلاً.

معتقل كفار عتسيون (20 ) معتقلاً

سجن عتليت (20) معتقلاً

معتقل بيتح تكفا (20 ) معتقلاً

زنازين مركز التحقيق التابعة لسجن عسقلان (40 ) معتقلاً .

معسكر حوارة ( 20 ) معتقلاً.

مركز اعتقال سالم (20) معتقلاً.

مركز المجنونة (20 ) معتقلاً .

وبذلك يصل عدد الاسرى في السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف الى( 8814) اسيراً ومعتقلاً فلسطينياً وعربياً .

واشارت وزارة الاسرى الى ان إدارة السجون تواصل حملاتها القمعية ضد الاسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات ، وذلك ضمن سياسة منهجية مبرمجة من قبل الإدارة التي تواصل سياسة التفتيش العاري وفرض الغرامات المالية على الاسرى لاتفه الأسباب ، وتمنع الاف العائلات من زيارة ابنائها في السجون منذ فترات طويلة.

واوضحت الوزارة بان من بين الاسرى عددا كبيرا من المرضى يصل الى ألف أسير مريض يعانون أمراضا مختلفة ، منهم من يحتاج الى عمليات جراحية عاجلة وتماطل إدارة السجون في تقديم العلاج اللازم لهم او اجراء عمليات جراحية لهم .

وحمَّلت وزارة الاسرى والمحررين ادارة السجون الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير عبد الفتاح رداد من طولكرم ، الذي استشهد بعد اعتقاله بثلاثة ايام في مستشفى سجن الرملة ، حيث اعتقل وهو مصاب بجراح .

وطالبت الوزارة الصليب االحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية باجراء تحقيق عاجلفي ظروف استشهاد الاسير رداد ، والضغط على اسرائيل لحماية الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال