وزير الشؤون الخارجية البحريني يؤكد ما نشرته إيلاف:
إجراءات الأردن كانت إحترازية مع طياري البحرين المتدربين
سارة رفاعي من المنامة:قال وزير الدولة للشؤون الخارجية البحريني د. نزار البحارنة تعليقًا على ما نشرته إيلاف حول قيام الإستخبارات الأردنية والأجهزة الأمنية في محافظة العقبة القريبة من إسرائيل حققت قبل أسبوع مع طيارين بحرينيين مدنيين تحت التدريب، بعدما أشارت تحريات سرية إلى أنهما كانا يستفسران باستمرار عن معلومات تتعلق بالحدود الإسرائيلية ونقاطها الأمنية وكيفية الدخول إليها quot; إن رجال الأمن في الأردن قاموا بزيارة لشقتي الشابين، وتحدثوا معهم بصورة ودية، وهو إجراء أمني احترازي، إذ إن المواطنين البحرينيين يتدربان على الطيرانquot;، نافيًا مداهمة المخابرات للشقة واصفًا إياها بالزيارة الودية. المخابرات الأردنية تحقق مع طيارين بحرينيين
وأضاف البحارنة في تصريح لصحيفة الوقت البحرينية quot; يجوز أنهما تساءلا عن أمر ما أثار الاستغراب أو شيء من هذا القبيل''، مشيرًا إلى quot; أن المتدربين لم يستفسرا كما نشر عن معلومات تتعلق بالحدود الإسرائيلية ونقاطها الأمنية وكيفية الدخول إليها، إذ فيما يتضح هو مجرد استفسار عن المواقع القريبة من إسرائيل لا أكثر''.
وأفاد ''عادة وبحكم الأوضاع الأمنية في الوطن العربي، فإن مثل هذه الأمور طبيعية ولربما تعرض آخرون أيضا للمساءلة نفسها''. ولفت إلى أنه ''لم يتم توجيه أي اتهام، كما لم تتم المداهمة كما تم تداوله إعلاميًاquot;.
من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في الأردن نصار الحباشنة للوطن البحرينية عدم وجود أي صدى رسمي بخصوص المتدربين البحرينيين مؤكدًا أن الخبر نقل في وسائل الإعلام فقط ولا توجد أي معلومات بشأنه لدى وزارة الخارجية الأردنية، وتوافق هذا القول مع ما ذهب إليه سفير الأردن في البحرين هزاع المجالي بشأن عدم وجود تعليق رسمي من الحكومة الأردنية وأنه لا يعلم سوى ما نشر في الإعلام.
وكانت إيلاف قدنشرته عبر مراسلها في العقبة معلومات استخباراتية حصلت عليها كشفت أن الاستخبارات الأردنية والأجهزة الأمنية في محافظة العقبة القريبة من إسرائيل حققت قبل أسبوع مع طيارين بحرينيين مدنيين تحت التدريب، بعدما أشارت تحريات سرية إلى أنهما كانا يستفسران باستمرار عن معلومات تتعلق بالحدود الإسرائيلية ونقاطها الأمنية وكيفية الدخول إليها. وذكرت المعلومات أن المخابرات الأردنية داهمت شقتي الطيارين اللذين يدرسان في إحدى أكاديميات الطيران المدنية والتي تتخذ من مطار الملك حسين الدولي في العقبة مقرًا لها، وقامت بالتحقيق معهما بعد تفتيش شقتيهما.
وأشارت المعلومات إلى أن احد الطيارين زاره احد أقاربه في العقبة وقاموا بزيارات ميدانية متكررة لعدد من المواقع القريبة من الحدود الإسرائيلية، الأمر الذي دعا الاستخبارات الأردنية إلى تكثيف مراقبة تحركاتهما لأيام بعد الاشتباه بهما. وبينت بأن أوامر عليا من قادة الأجهزة الأمنية في المنطقة صدرت لمداهمة شقتي الطيارين المتدربين في محافظة العقبة ونقلهما لأحد المراكز الأمنية للتحقيق معهما.
التعليقات