تشجيعاً لحوار الثقافات ودعما للمسلمين
البحرين تعلم مسلمي تايلند مجانا في جامعاتها

سارة رفاعي من المنامة: وجه رئيس الوزراء البحريني الذي يقوم بزيارة إلى تايلند هذه الأيام المسؤولين في البحرين بتسهيل مهمة دراسة بعض الطلبة المسلمين التايلنديين في جامعة البحرين عبر توفير قبولهم الأكاديمي لينتظموا في الجامعة خلال العام الدراسي القادم في تخصصات تتوافق مع رغباتهم الدراسية دعما منه للطلبة المسلمين لينالوا قسطاً وافراً من التعليم العالي، وتشجيعا لحوار الثقافات. توجيهات رئيس الوزراء البحريني أصدرت خلال استقباله عددا من الطلاب المسلمين التايلنديين، حيث أكد خلال اللقاء حرص مملكة البحرين على تطوير وتنمية علاقاتها بمملكة تايلند ، وقال quot; إن التعاون في المجالات العلمية والتعليمية يعد واحدا من مجالات التعاون بين البلدين خاصة في جانب تبادل البعثات الدراسية والأكاديميةquot;.

وقال إنه أصدر توجيهاته إلى جامعة البحرين بتسهيل مهمة الدراسة لهؤلاء الطلبة التايلنديين في الجامعة، مؤكدا إن الطلاب التايلنديين سيحظون بكافة أوجه الرعاية والاهتمام، إذ ستوفر لهم المملكة كافة الإمكانيات والمستلزمات التي تعينهم على الارتقاء بتحصيلهم العلمي والأكاديمي.

ونوه الشيخ خليفة بن سلمان بالجودة المتميزة والسمعة الطيبة التي يتمتع بها مستوى التعليم والجامعات في مملكة البحرين، وقال إنها اليوم أصبحت تستقطب أعدادا متزايدة من الدارسين من كافة دول المنطقة.

الطلبة المسلمين أعربوا الطلاب عن شكرهم وامتنانهم لرئيس الوزراء وحكومة البحرين على هذه اللفتة الكريمة التي تجسد مدى الحس الإنساني الكبير الذي يتمتع به الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ، وتعبر عن مدى وعمق التعاون التي تربط بين البلدين الصديقين.

وعلى الصعيد الجامعي الداخلي أعلنت الأمانة العامة بوزارة التربية والتعليم انتهاء المهلة التي حددها مجلس التعليم العالي لتوفيق مؤسسات التعليم العالي الخاصة لأوضاعها وفقاً للائحة الأكاديمية والإدارية الصادرة عن المجلس بتاريخ 11 أكتوبر 2007م.

وأكد الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في تصريح لوكالة انباء البحرين بأن هذه المهلة قد انتهت في الحادي والثلاثين من أغسطس 2008م وفقاً للائحة والتي تتضمن شروط الشهادات والدرجات العلمية التي تمنحها مؤسسات التعليم العالي، وتوصيف المؤسسات التي يرخص لها بالمملكة وفروع مؤسسات التعليم العالي الأجنبية، بالإضافة إلى البنية التنظيمية الأكاديمية والإدارية والفنية الخاصة بالمؤسسة، واللائحة الداخلية لها ونظام الدراسة في الجامعة وتحويل الطلبة بين مؤسسات التعليم العالي، واعتماد نتائج الامتحانات النهائية.

وأعلن الوزير أنه قد وجه الأمانة لمجلس التعليم العالي إلى تنظيم سلسة من الزيارات الميدانية لكافة مؤسسات التعليم الخاصة للإطلاع عن كثب على ما أنجزته لتوفيق أوضاعها مع متطلبات اللائحة الأكاديمية والإدارية، مشير إلى إن الجامعات التي لم يتسن لها استكمال الإجراءات والتعديلات المطلوبة في المهلة المحددة، عليها أن تتعهد خطياً للأمانة العامة باستيفاء المطلوب قبل نهاية شهر ديسمبر 2008، وذلك تمهيداً لإعداد تقرير مفصل يرفع إلى مجلس التعليم العالي لاتخاذ ما يراه مناسباً من القرارات والإجراءات بحق المؤسسات التي لم توفق أوضاعها وفقاً للائحة المذكورة.