سارة رفاعي من المنامة: أطلق في البحرين اليوم حملة مشتركة لمكافحة الفقر خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري تحت شعار quot;قف، وتحرك ضد الفقرquot;، والتي تأتي في سياق العمل على تحقيق أهداف الألفية في العام 2015، وكان زعماء العالم تعاهدوا مع دخول الألفية الجديدة ومن خلال الأمم المتحدة على مكافحة الفقر دوليا، علما بأن المنظمة العالمية بدأت حملاتها المكثفة لهذا الغرض منذ عامين تقريبا.

وخلال مؤتمر صحافي أشاد مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج نجيب فريجي بالجهود التي يؤديها معهد البحرين للتدريب في تأهيل الموارد البشرية وإعدادها لسوق العمل، مشددا على أهمية دور المعهد في تحقيق أهداف الألفية على المستوى القطري، داعيا جميع المؤسسات الرسمية والأهلية إلى المشاركة الفاعلة في أنشطة مركز الأمم المتحد للإعلام ومعهد البحرين للتدريب في حملتهما الدولية المشتركة ضد الفقر.

واكد فريجي ان العديد من الهيئات التابعة للأمم المتحدة تقدر الدور الذي يؤديه معهد البحرين للتدريب في الاهتمام و الرعاية بالموارد البشرية وإكسابها المهارات اللازمة لسوق العمل، مثل هذا التوجه يعني أن المعهد يتحرك في خط مواز لأهداف الحملة الدولية ضد الفقر وتحقيق الأهداف التنموية للألفية.

وأشار إلى أن مركز الأمم المتحدة للإعلام اتفق مع معهد البحرين للتدريب على إقامة وتنظيم العديد من الفعاليات لدعم حملة quot;قف وتحركquot; والتي تتماشى مع طبيعة الشعب البحريني المعتدل والمسالم، موضحا أن اختيار المعهد لدعم هذه الحملة جاء تقديرا لدوره المحوري والهام في تحقيق أهداف الحملة وأبرزها إعداد الشباب لسوق العمل وتوفير أعمال تجنبهم التعطل.

و قال مدير عام معهد البحرين للتدريب حميد صالح إن اختيار المعهد من قبل إحدى المؤسسات التابعة للأمم المتحدة لإدارة حملة quot;قف وتحركquot; يمثل تقديرا كبيرا للدور الذي يقوم به في تأهيل وإعداد الموارد البشرية للاندماج في مختلف الأعمال.د، مؤكدا أن رسالة وأهداف معهد البحرين للتدريب تتقاطع وأهداف الحملة الدولية لمحاربة الفقر، موضحا أن إعداد الشباب وتأهيلهم لسوق العمل يعتبر إحدى الخطوات العملية واللافتة في مواجهة الفقر والقضاء عليه.

واضاف أن المعهد يقوم بدور مهم في مساعدة العديد من المتدربين المعوزين على الاندماج في برامج التدريب من خلال برنامج quot;الإعفاء من الرسومquot; وصندوق المتدرب، مشيرا الى أن المعهد يحرص بالتعاون مع العديد من الشركاء في القطاع الخاص على تنشيط برامج كفالة المتدربين والتي تأتي لحساب شريحة من المتدربين إلى جانب تفعيل وتنشيط دور مركز توظيف الخريجين، مؤكدا أن كل هذه الاتجاهات تصب في إطار واحد هو الوقوف ضد الفقر وإزالة جميع العوائق التي تؤدي إلى تطوير المورد البشري البحريني.