مع إقتراب المحكمة الدولية في إغتيال الحريري
محام سوري: عبد الحليم خدام لا يصلح كشاهد

عبد الحليم خدام
بهية مارديني من دمشق:مع زيارة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الى لبنان ومع الإعلان ان المحكمة الدولية ستستدعي بدءًا من نيسان المقبل لائحة طويلة من الشهود في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، اعتبر المحامي السوري حسام حبش، عضو اتحاد المحامين العرب في تصريح خاص لـ quot;ايلافquot;، الذي استحصل على قرار قضائي من القضاء العسكري بدمشق بالحكم على نائب الرئيس السوري المنشق عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري السابق، بالاشغال الشاقة، اعتبرquot;ان خدام لا يصلح كشاهد في هذه المحاكمةquot;.

اوضح ان اهم نتائج القرار القضائي بالحكم على خدام هو انه اصبح محجورا ومجردا من حقوقه وهذا الحجر والتجريد يصبح بموجبه شاهد ساقط أي لايحق لأية محكمة تأخذ صفة قضائية محلية او عالمية سماع شهادته لانه مجرد من الحقوق المدنية. واضاف من إحدى الفقرات الحكمية التي صدرت بحقه quot;الافتراء الجنائي على القيادة السياسية في سورياquot; حيث ثبت امام القضاء تدرج اقواله قضائيا في كل مرحلة وهو ما اعتبره حبش quot;يؤكد كذبه لعدم ثبوته على رواية محددةquot;.

وتابع حبش لقد اعلن خدام عن هدف سياسي وهو اسقاط النظام في سوريا والهدف السياسي ايضا يحجب عند قول الحقيقة كشاهد لانه اضحت اقواله مبنية على هدف فلن تتمتع بالمصداقية. وقال ان المحكمة هذه تعمل في ظل القوانين الوضعية اللبنانية وان كان هناك شاهد سوري فعليها ان تلجأ الى القانون الوضعي السوري الجاري العمل به.

واعتبر حبش ان عبد الحليم خدام هو الشاهد الثالث الذي لن تؤخذ شهادته في محكمة الحريري بعد زهير الصديق وهسام هسام. واشار الى ان موقف سوريا كموقف اية دولة اخرى من هذه القضية وعلاقتها بهذه المحكمة كعلاقة اية دولة اخرى.