لندن: اعتذر الأمير هاري حفيد ملكة إنجلترا عن استخدامه مفردات مسيئة في وصف بعض أفراد فصيلته في الجيش. وقال بيان الاعتذار الصادر عن قصر سان جيمس مقر إقامة الأمير إن الأمير يدرك تماما مدى الإساءة التي ينطوي عليها استخدام كلمة quot;باكيquot;، غير انه استخدم هذه الكلمة بدون سوء نية وكاسم تودد لأحد الأفراد المحبوبين جدا في فصيلته. وأضاف أن الأمير كان يقصد بلفظ quot;الرأس بخرقةquot; طالبان او المسلحين العراقيين.

وكانت صحيفة أخبار العالم أو quot;نيوز أوف ذي وورلدquot; الشعبية البريطانية قد نشرت على صفحاتها تقريرا مصورا يدعو فيه الأمير هاري أحد زملائه في كلية ساند هيرست العسكرية بلفظ quot;باكيquot; في تعليق له على الصور. وباكي هي اختصار لكلمة باكستاني، وتعتبر لفظا مهينا في بريطانيا.

ويظهر التقرير الأمير هاري قبل ثلاث سنوات ـ وكان لا يزال طالبا في الكلية العسكرية ـ مع زملاء في صالة المغادرة في أحد المطارات بانتظار السفر إلى قبرص لإجراء بعض التدريبات.

وقالت الصحيفة إن الأمير وصف زميله بـ quot;صديقنا الصغير الباكيquot;.

وفي تعليق آخر يمكن سماع الأمير يصف ضابطا آخر بـ quot;الرأس بخرقةquot;. ويستخدم هذا اللفظ غير المحبب في بريطانيا لوصف العرب الخليجيين والأفغان الذين يستخدمون غطاء للرأس ضمن زيهم.

وكان الأمير قد اضطر للاعتذار في عام 2005 لوضع رباط بصورة الصليب المعقوف على ذراعه في إحدى الحفلات.