مينسك- يختار اكثر من سبعة ملايين ناخب بيلاروسي اليوم الاحد رئيسا للبلاد في اقتراع يبدو فيه الرئيس المنتهية ولايته الكسندر لوكاشينكو الاوفر حظا للفوز.
وسبق للولايات المتحدة ان شككت في نزاهة هذه الانتخابات بسبب ما تعرضت له المعارضة من مضايقات اثناء الحملة الانتخابية.
ورفض المستبد لوكاشينكو الذي يحكم منذ عام 1994 هذه الجمهورية السوفياتية السابقة هذه الانتقادات رغم تعرضه لخطر تعزيز الغربيين مقاطعة نظامه الذي يتهمونه بانتهاكات عديدة لحقوق الانسان.
&ويمكن ان يعتمد لوكاشينكو على الدعم الذي اظهره له ولكن من دون حماس كبير، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لان موسكو مرتبطة بمينسك بمشروع اتحادي بين روسيا وبيلاروس يعتبر لوكاشينكو من اكبر مؤيديه.
واستنادا الى استطلاعات الراي الاخيرة، سيحصل الرئيس المنتهية ولايته والذي يتمتع بشعبية كبيرة في الارياف وبين المتقاعدين، على 44% من الاصوات مقابل ما بين 20 الى 25% لمنافسه الرئيسي فلاديمير غونتشاريك (61 عاما) زعيم اكبر اتحاد نقابي في البلاد وهو يقترح برنامجا لاجراء اصلاحات ليبرالية.
ويراهن العديد من المراقبين على فوز لوكاشينكو منذ الدورة الاولى (50% +صوت واحد).
وبيلاروس هو البلد الوحيد الذي كان ضمن الاتحاد السوفياتي والذي احتفظ بنظام اقتصادي موجه شبيه بالنظام السوفياتي السابق، وهذا ما ابعد عن السكان اجراء تحولات مؤلمة ولكنه لم يمنع من ان يبقى اكثر من 40% من السكان يعيشون تحت عتبة الفقر .
وتفتح مكاتب الاقتراع ابوابها الساعة 08.00 محلية (05.00 تغ) وستغلق الساعة 20.00 (17.00) ومن& المرتقب ان يتم الاعلان عن النتائج التقديرية الاولية بعد ساعات قليلة من انتهاء عمية الاقتراع. وستجري الدورة الثانية في 23 ايلول/سبتمبر اذا اقتضى الامر. (أ ف ب)