&
لندن ـ ايلاف: قال محلل غربي ان اسامة بن لادن المطلوب رأسه حيا او ميتا بسبب تورطه في التفجيرات الاخيرة التي ضربت نيويورك وواشنطن يعتقد في قرارة نفسه ان دول الغرب قد تنقلب في لحظة ما لصالحه.
وفي التحليل الذي كتبه بول مايكل وهبي المحلل الاستراتيجي في معهد الدراسات الاستراتيجية المتقدمة والدراسات السياسية في واشنطن اشار الى ان بن لادن يعتقد "رغم التحرك الغربي العسكري ضده في شكل كثيف فان رسالة الاسلام النقية ستنتصر في آخر المطاف".
ويقول المحلل ان بن لادن يرى في انتصار آية الله الخميني في العام 1979 ضد حكم الشاه مثلا قد يستعاد مرة اخرى من خلاله ـ أي بن لادن ـ وهويتخذ من الاراضي الافغانية منطلقا لتحقيق هذا الهدف.
ويشير المحلل مايكل وهبي الى انه اذا ما تحققت "اوهام بن لادن فان الموازيين جميعا ستنقلب في منطقة الشرق الاوسط لصالح دول مثل العراق وسورية وايران".
ويقول المحلل ان اسامة بن لادن يضع في ذهنه العديد من السيناريوهات المحتملة وهو يخطط استنادا الى ما لديه من معطيات وتطورات على الارض سياسيا في بعض البلدان العربية.
وختم وهبي تحليله بالقول "وملخص اهداف بن لادن هو ان يستطيع ، اذا استطاع ، استغلال حال اللجوء الراهنة من افغانستان للمغادرة في شكل خفي الى باكستان المجاورة ليعلن عن ظهوره من هناك وكأنه المهدي المنتظر".
التعليقات