كابول- نفت وكالة الانباء التابعة لميليشيا طالبان اليوم السبت ما اوردته قناة الجزيرة الفضائية عن اعتقال ثلاثة اميركيين ينتمون الى القوات الخاصة واثنين من الافغان غرب افغانستان، قرب الحدود مع ايران.
&وقالت القناة القطرية ان الاشخاص الخمسة الذين اعتقلوا "يحملون اسلحة وخرائط تتضمن مواقع لتنظيم القاعدة" الذي يتزعمه اسامة بن لادن الاسلامي المتطرف الذي تشتبه الولايات المتحدة بانه يقف وراء الاعتداءات التي استهدفت واشنطن ونيويورك في 11 ايلول/سبتمبر.
&وتابعت ان الافغانيين اللذين اعتقلا يحملان الجنسية الاميركية.
&ولم توضح "الجزيرة" التي بثت نبأها نقلا عن مراسلها في بيشاور (باكستان)، تاريخ حدوث هذه الاعتقالات.
&واضافت ان الاشخاص الذين اوقفوا كانوا يقومون ب"مهمة استطلاعية"، مشيرة الى ان "صورهم ستنشر قريبا".
&وتقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بنشر عشرات الآلاف من الجنود واعداد قوة عسكرية برية وبحرية وجوية كبيرة استعدادا للعمليات الانتقامية ردا على الاعتداءات.
&وقد نفى بن لادن اي تورط له في هذه الاعتداءات التي اوقعت اكثر من ستة آلاف قتيل.
&ويبدو ان القوات الاميركية الخاصة التي يفترض ان تلعب دورا اساسيا في الحرب ضد الارهاب، بدأت تعمل في افغانستان بهدف شن حرب سرية ضد اهداف ارهابية.
&وقد رفضت وزارة الدفاع الاميركية تأكيد وجود هذه القوات في افغانستان. لكن الرئيس الاميركي جورج بوش المح الى ان العمليات بدأت.
&وقال بوش لصحافيين "قلت بوضوح ان الاميركيين يمكنهم ان يروا على شاشة التلفزيون ما نفعله لكنهم في بعض الاحيان قد لا يستطيعون ذلك". واضاف "لا تخطئوا فنحن نتعقبهم".
&يشار الى ان القوات الخاصة التي تشكل التعزيزات الاولى التي وصلت الى المنطقة بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر مدربة خصوصا على اكثر المهمات خطورة في ارض العدو.
&وما زالت المعلومات المتعلقة بعديد القوات الخاصة ومنشأ وحداتها والمواقع التي تتواجد فيها طي الكتمان.
(ا ف ب)
&وقالت القناة القطرية ان الاشخاص الخمسة الذين اعتقلوا "يحملون اسلحة وخرائط تتضمن مواقع لتنظيم القاعدة" الذي يتزعمه اسامة بن لادن الاسلامي المتطرف الذي تشتبه الولايات المتحدة بانه يقف وراء الاعتداءات التي استهدفت واشنطن ونيويورك في 11 ايلول/سبتمبر.
&وتابعت ان الافغانيين اللذين اعتقلا يحملان الجنسية الاميركية.
&ولم توضح "الجزيرة" التي بثت نبأها نقلا عن مراسلها في بيشاور (باكستان)، تاريخ حدوث هذه الاعتقالات.
&واضافت ان الاشخاص الذين اوقفوا كانوا يقومون ب"مهمة استطلاعية"، مشيرة الى ان "صورهم ستنشر قريبا".
&وتقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بنشر عشرات الآلاف من الجنود واعداد قوة عسكرية برية وبحرية وجوية كبيرة استعدادا للعمليات الانتقامية ردا على الاعتداءات.
&وقد نفى بن لادن اي تورط له في هذه الاعتداءات التي اوقعت اكثر من ستة آلاف قتيل.
&ويبدو ان القوات الاميركية الخاصة التي يفترض ان تلعب دورا اساسيا في الحرب ضد الارهاب، بدأت تعمل في افغانستان بهدف شن حرب سرية ضد اهداف ارهابية.
&وقد رفضت وزارة الدفاع الاميركية تأكيد وجود هذه القوات في افغانستان. لكن الرئيس الاميركي جورج بوش المح الى ان العمليات بدأت.
&وقال بوش لصحافيين "قلت بوضوح ان الاميركيين يمكنهم ان يروا على شاشة التلفزيون ما نفعله لكنهم في بعض الاحيان قد لا يستطيعون ذلك". واضاف "لا تخطئوا فنحن نتعقبهم".
&يشار الى ان القوات الخاصة التي تشكل التعزيزات الاولى التي وصلت الى المنطقة بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر مدربة خصوصا على اكثر المهمات خطورة في ارض العدو.
&وما زالت المعلومات المتعلقة بعديد القوات الخاصة ومنشأ وحداتها والمواقع التي تتواجد فيها طي الكتمان.
(ا ف ب)
التعليقات