&
boy laden
إيلاف- نبيل شرف الدين: نشرت أجهزة الاستخبارات الغربية صوراً مفترضة لأسامة بن لادن، وقالت أنها من تصورات محترفين في فنون التنكر، وأضافت أن احتمال انتحال ابن لادن شكلاً جديداً، وتنكره في صور أخرى هو أمر وارد وغير مستبعد، لذلك تنشر صوره المفترضة التي صارت مادة للتندر والنكات بين مستخدمي شبكة إنترنت من العرب والأميركيين وغيرهم، وأطلقوا على إحدى هذه الصور Boy Laden على سبيل السخرية.

إلى ذلك قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية بعددها الصادر اليوم أن مجموعات من المرتزقة الغربيين يبحثون عن بن لادن للفوز بمكافآت رصدتها المخابرات الأميركية وتصل قيمتها إلى حوالي 30 مليون دولار على الأقل، فضلاً عن مكاسب أخرى مادية ومعنوية.
وأضافت الصحيفة أن مصادرها تؤكد أن مجموعات من المرتزقة من بريطانيا وأميركا تنشط حاليا في أفغانستان للفوز بالجائزة وتقديم معلومات تؤدي إلى اعتقال بن لادن أو قتله. ونقلت عن ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية (إس أي إس) قوله أنه يعرف أن هناك أربع محاولات قام بها جنود بريطانيون سابقون لتحديد مكان بن لادن. وأضافت أن ضابطا سابقا آخر أكد لها أن عمليات خاصة تنفذ بواسطة مرتزقة يطلبون الجائزة من بريطانيا وأميركا.
وكشفت أن مصادر أمنية أبلغتها أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي تلقى معلومات مفصلة مرات عدة حول مكان وجود بن لادن من مصادر عسكرية مستقلة" (مرتزقة). وقال هذا المصدر أن "طالبي المكافأة لا يحتاجون إلى اعتقال المطلوب للحصول على الجائزة، وإنما تكفي معلومات عن تحركات المطلوب المستقبلية أو مكان وجوده تؤهل المبلغ للحصول على المكافأة إذا تمكنت السلطات من اعتقال الشخص المطلوب".
وذكرت الصحيفة أن عددا من المرتزقة الغربيين دخلوا افغانستان بعد خروج السوفيات منها إثر عرض الرئيس جورج بوش الأب مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يساعد في إعادة صواريخ ستينغر الأميركية التي منحتها أميركا في وقت سابق للمجاهدين الأفغان لمحاربة الروس. وقالت إن "هذه المحاولات حالفها الفشل وظلت هذه الصواريخ أهم الأسلحة في حوزة بن لادن وطالبان". ونبهت الصحيفة قراءها قائلة إن "على أي شخص يفكر في المكافأة الكبيرة التي تعرضها أميركا أن يتذكر أن بن لادن رد بالمثل على مكافأة سابقة بإعلانه أنه سيدفع عشرة آلاف دولار عن كل أميركي يقتل.