&
تونس- توجه الناخبون التونسيون في سبع دوائر انتخابية اليوم الاحد الى مكاتب الاقتراع في اطار انتخابات تشريعية جزئية تهدف الى ملء سبعة مقاعد شاغرة في مجلس النواب.
ويجري الاقتراع في باجة (شمال غرب) وصفاقس (جنوب شرق) وسوسة (وسط شرق) والقصرين (وسط شرق) وقابس (جنوب شرق) وقفصة (جنوب غرب) وتطاوين (اقصى الجنوب الشرقي).
ويتوقع ان يفوز التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم برئاسة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بمجمل المقاعد بالرغم من مشاركة احزاب المعارضة.
ويتكون مجلس النواب المنبثق عن انتخابات سنة 1999 من 182 نائبا بينهم 148 نائبا من التجمع وتتقاسم خمسة احزاب من احزاب المعارضة الستة القانونية 34 مقعدا.
وكان نواب التجمع يشغلون ستة من المقاعد السبعة الشاغرة وقد دعي هؤلاء الى مناصب حكومية. اما المقعد السابع فكان يشغله نائب من المعارضة توفي في حادث سير.
ويتنافس على المقاعد الشاغرة 42 مرشحا يمثلون الحزب الحاكم واربعة احزاب معارضة هي حزب الوحدة الشعبية والاتحاد الديمقراطي الوحدوي والحزب الاجتماعي التحرري وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين.
ويخوض الانتخابات ايضا سبعة مرشحين آخرين تحت شعار "مستقلين" وهم في الغالب من المنشقين عن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين.
وذكرت صحيفة "لوتان" اليومية الناطقة بالفرنسية الاحد انه "خلال الحملة الانتخابية التي بدأت في 23 ايلول/سبتمبر وانتهت مساء الجمعة الماضي لوحظت تعبئة ضعيفة في صفوف المعارضة مقابل حضور قوي للتجمع الدستوري الديمقراطي الذي نظم اجتماعات شعبية ترأسها اعضاء لجنته المركزية وحتى اعضاء في الحكومة".
واضافت الصحيفة "ان مرشحي المعارضة والمستقلين اكتفوا بالاتصال المباشر مع المواطنين وتعليق بياناتهم الانتخابية".
وختمت الصحيفة بتأكيد انه "بالنسبة الى احزاب المعارضة الاربعة فان الهدف الاساسي هو المشاركة".
وينتظر ان تعرف النتائج الاولى لهذه الانتخابات الجزئية الاثنين. (أ ف ب)
ويجري الاقتراع في باجة (شمال غرب) وصفاقس (جنوب شرق) وسوسة (وسط شرق) والقصرين (وسط شرق) وقابس (جنوب شرق) وقفصة (جنوب غرب) وتطاوين (اقصى الجنوب الشرقي).
ويتوقع ان يفوز التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم برئاسة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بمجمل المقاعد بالرغم من مشاركة احزاب المعارضة.
ويتكون مجلس النواب المنبثق عن انتخابات سنة 1999 من 182 نائبا بينهم 148 نائبا من التجمع وتتقاسم خمسة احزاب من احزاب المعارضة الستة القانونية 34 مقعدا.
وكان نواب التجمع يشغلون ستة من المقاعد السبعة الشاغرة وقد دعي هؤلاء الى مناصب حكومية. اما المقعد السابع فكان يشغله نائب من المعارضة توفي في حادث سير.
ويتنافس على المقاعد الشاغرة 42 مرشحا يمثلون الحزب الحاكم واربعة احزاب معارضة هي حزب الوحدة الشعبية والاتحاد الديمقراطي الوحدوي والحزب الاجتماعي التحرري وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين.
ويخوض الانتخابات ايضا سبعة مرشحين آخرين تحت شعار "مستقلين" وهم في الغالب من المنشقين عن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين.
وذكرت صحيفة "لوتان" اليومية الناطقة بالفرنسية الاحد انه "خلال الحملة الانتخابية التي بدأت في 23 ايلول/سبتمبر وانتهت مساء الجمعة الماضي لوحظت تعبئة ضعيفة في صفوف المعارضة مقابل حضور قوي للتجمع الدستوري الديمقراطي الذي نظم اجتماعات شعبية ترأسها اعضاء لجنته المركزية وحتى اعضاء في الحكومة".
واضافت الصحيفة "ان مرشحي المعارضة والمستقلين اكتفوا بالاتصال المباشر مع المواطنين وتعليق بياناتهم الانتخابية".
وختمت الصحيفة بتأكيد انه "بالنسبة الى احزاب المعارضة الاربعة فان الهدف الاساسي هو المشاركة".
وينتظر ان تعرف النتائج الاولى لهذه الانتخابات الجزئية الاثنين. (أ ف ب)
التعليقات