&
القاهرة- نبيل شرف الدين: في حوار مع شبكة CNN قال جمال مبارك نجل الرئيس المصري وعضو الحزب الوطني الحاكم أن هناك مشاعر غضب عميقة وشعورا بالاحباط لدي العالم العربي علي اطلاقة ازاء سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وخضوع الفلسطينيين لكل هذا العنف والقتل الذي يظهر أمريكا بأنها لاتنتهج موقفا عادلا خاصة وان الجميع يعتقدون ان الولايات المتحدة هي الجانب الوحيد الذي يمكنه التدخل أو علي الاقل التحقق من الافراط في استخدام القوة وأعمال القتل من جانب الاسرائيليين.
اوضح جمال مبارك في المقابلة التي بثت ليلة أمس.. ان هذه المشاعر لاتمثل مفاجأة بالنسبة له وللعديد من الاشخاص.. لان هذه الرسالة نقلت من جانب مصر والعديد من دول المنطقة الي المسئولين الامريكيين وعبر قنوات غير رسمية بالولايات المتحدة والكثير من الاصدقاء الذين قاموا بزيارات متفرقة علي مدي العام الماضي بصورة خاصة.
قال.. ان الحكومة في مصر اوضحت في المراحل المبكرة عقب حدوث الكارثة الانسانية في 11 سبتمبر الماضي انها تدعم كل الجهود الدولية لمكافحة الارهاب مؤكدا ان مصر تأتي في طليعة الدول في مكافحة الارهاب حتي علي ساحة الجبهة الداخلية لسنوات عديدة في التسعينيات.
اضاف.. ان مصر تري ان التحالف الامريكي الحالي ضد الارهاب له مايبرره في ضرب من ارتكبوا الجريمة الشنعاء التي اصابت الجميع بالصدمة وليس للشعب الامريكي فحسب بل للانسانية جمعاء.. وانه يري بذل كافة الجهود لمحاولة تقديم اولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم الي العدالة.. وان ماتقوم به الولايات المتحدة من انشطة عسكرية في افغانستان بصورة خاصة هو كما كان يتوقع الجميع الجزء الأول من حقيبة ردود الفعل.
ورداً علي سؤال حول الانتقادات التي وجهت الي مصر من جانب مراقبي حقوق الانسان ودول عديدة اخري في الحرب ضد الارهاب التي بدأتها منذ سنوات.. قال جمال: ان اي دولة أو حكومة تواجه هذه الفظائع البشرية وتهديدات حقوق الانسان الاساسية لشعبها مثلما حدث في الولايات المتحدة فإن مامن احد يتوقع من أي حكومة ان تقف مكتوفة الايدي.. مشيرا الي ان الاغلبية الساحقة من الشعب المصري تؤيد تصرفات الحكومة ضد الارهاب وان مصر ماكانت تحقق نجاحها النسبي ضد الإرهاب علي الصعيد الداخلي بدون التأييد شبه الاجماعي من الشعب.. مما يعني ان الجميع بمن فيهم المتعاطفون مع المتطرفين اكتشفوا ان هؤلاء المتطرفين يستغلون الدين لمحاولة الاثارة والتحريض علي العنف وترهيب المجتمع وفرض آرائهم ووجهات نظرهم بالقوة.
وحول دوره السياسي.. قال جمال مبارك: انه يشارك بصورة فعالة في المجتمع المصري من خلال دوره السياسي بالحزب الوطني وفي القضايا الاجتماعية والاقتصادية بالدولة.. وانه يعتزم مواصلة هذا الدور مع الكثير من الشباب الذين لديهم الكثير ليضيفوه.. وان مايتعلق بالشائعات حول خلافته لوالده فإن ذلك ليس في تفكيره وانه اجاب علي هذا السؤال بوضوح مرات عديدة وفي العديد من المناسبات.
اختتم جمال مبارك اللقاء موضحا انه يمكن لأي شخص يزور مصر ان يري ان هناك قوي معارضة في مصر.. وانه مجتمع حر ومفتوح في الداخل وعلي العالم الخارجي.. وان هناك تسامحا فيما يتعلق بالهجوم اليومي من أحزاب المعارضة علي الحكومة.
اوضح جمال مبارك في المقابلة التي بثت ليلة أمس.. ان هذه المشاعر لاتمثل مفاجأة بالنسبة له وللعديد من الاشخاص.. لان هذه الرسالة نقلت من جانب مصر والعديد من دول المنطقة الي المسئولين الامريكيين وعبر قنوات غير رسمية بالولايات المتحدة والكثير من الاصدقاء الذين قاموا بزيارات متفرقة علي مدي العام الماضي بصورة خاصة.
قال.. ان الحكومة في مصر اوضحت في المراحل المبكرة عقب حدوث الكارثة الانسانية في 11 سبتمبر الماضي انها تدعم كل الجهود الدولية لمكافحة الارهاب مؤكدا ان مصر تأتي في طليعة الدول في مكافحة الارهاب حتي علي ساحة الجبهة الداخلية لسنوات عديدة في التسعينيات.
اضاف.. ان مصر تري ان التحالف الامريكي الحالي ضد الارهاب له مايبرره في ضرب من ارتكبوا الجريمة الشنعاء التي اصابت الجميع بالصدمة وليس للشعب الامريكي فحسب بل للانسانية جمعاء.. وانه يري بذل كافة الجهود لمحاولة تقديم اولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم الي العدالة.. وان ماتقوم به الولايات المتحدة من انشطة عسكرية في افغانستان بصورة خاصة هو كما كان يتوقع الجميع الجزء الأول من حقيبة ردود الفعل.
ورداً علي سؤال حول الانتقادات التي وجهت الي مصر من جانب مراقبي حقوق الانسان ودول عديدة اخري في الحرب ضد الارهاب التي بدأتها منذ سنوات.. قال جمال: ان اي دولة أو حكومة تواجه هذه الفظائع البشرية وتهديدات حقوق الانسان الاساسية لشعبها مثلما حدث في الولايات المتحدة فإن مامن احد يتوقع من أي حكومة ان تقف مكتوفة الايدي.. مشيرا الي ان الاغلبية الساحقة من الشعب المصري تؤيد تصرفات الحكومة ضد الارهاب وان مصر ماكانت تحقق نجاحها النسبي ضد الإرهاب علي الصعيد الداخلي بدون التأييد شبه الاجماعي من الشعب.. مما يعني ان الجميع بمن فيهم المتعاطفون مع المتطرفين اكتشفوا ان هؤلاء المتطرفين يستغلون الدين لمحاولة الاثارة والتحريض علي العنف وترهيب المجتمع وفرض آرائهم ووجهات نظرهم بالقوة.
وحول دوره السياسي.. قال جمال مبارك: انه يشارك بصورة فعالة في المجتمع المصري من خلال دوره السياسي بالحزب الوطني وفي القضايا الاجتماعية والاقتصادية بالدولة.. وانه يعتزم مواصلة هذا الدور مع الكثير من الشباب الذين لديهم الكثير ليضيفوه.. وان مايتعلق بالشائعات حول خلافته لوالده فإن ذلك ليس في تفكيره وانه اجاب علي هذا السؤال بوضوح مرات عديدة وفي العديد من المناسبات.
اختتم جمال مبارك اللقاء موضحا انه يمكن لأي شخص يزور مصر ان يري ان هناك قوي معارضة في مصر.. وانه مجتمع حر ومفتوح في الداخل وعلي العالم الخارجي.. وان هناك تسامحا فيما يتعلق بالهجوم اليومي من أحزاب المعارضة علي الحكومة.
التعليقات