القدس&-اعلن آفي بازنر المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اليوم السبت ان تصفية المسؤول في حركة المقاومة الاسلامية حماس محمود ابو هنود يعتبر "احد ابرز الانتصارات التي حققتها اسرائيل في حربها ضد الارهاب". وقتل ابو هنود واثنان من مرافقيه امس الجمعة في قصف شنته المروحيات الاسرائيلية بالصواريخ استهدف سيارته في قطاع نابلس في شمال الضفة الغربية.
&ونفذت العملية قبيل قدوم مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز والجنرال المتقاعد انطوني زيني وسيغادر المبعوثان الاميركيان واشنطن الاحد الى الشرق الاوسط بهدف المساهمة في التوصل الى وقف اطلاق نار بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال بازنر لوكالة فرانس برس "انها ابرز الانتصارات في عملية مكافحة الارهاب التي تنفذها اسرائيل وكان يمكن للسلطة الفلسطينية ان تعتقل اب هنود غير انها لم تبادر الى ذلك.
&لقد قمنا بتصفيته وانقذنا بذلك عددا كبيرا من الارواح البشرية". وقال بازنر ان "محمود ابو هنود هو احد اكثر الارهابيين خطورة بل انه الاشد خطرا على الاطلاق وكان على رأس كل اللوائح التي سلمناها الى الفلسطينيين وكنا نلاحقه منذ وقت طويل وحتى قبل بدء الانتفاضة".
&وفي اب/اغسطس 2000، اي قبل شهر من بدء الانتفاضة، تمكن ابو هنود من الفرار من وحدة نخبة اسرائيلية كانت تلاحقه وقتل ثلاثة اسرائيليين من الوحدة خلال العملية عن طريق الخطأ بسبب تبادل اطلاق نار بينهم. واعلنت الحكومة الاسرائيلية اليوم السبت مسؤوليتها عن العملية في بيان. وقال بازنر ان "هذه العملية لم تكن تهدف لنسف مهمة المبعوثين الاميركيين كما يتهمنا الفلسطينيون".
&واضاف "على العكس نريد التعاون بالكامل معهم ونعمل حاليا في ظل غياب وقف اطلاق نار وتنفيذ اعتداءات يومية ضدنا وعلينا ان نتخذ تدابير لاحباطها". واشار الى ان "حال الطواريء اعلنت مساء الجمعة في شمال اسرائيل اثر معلومات تحدثت عن تسلل كوماندوس ارهابي فلسطيني قدم من جنين لتنفيذ اعتداء في اسرائيل".
ولم يقدم توضيحات اضافية حول هذه القضية. واضاف ان "الحرب ضد الارهاب يومية ونامل ان نطلق مع الجنرال زيني والسفير بيرنز عملية نتمكن خلالها من التوصل الى وقف اطلاق نار". وختم بالقول "العملية ضد ابو هنود لم يكن لها علاقة بمهمة المبعوثين الاميركيين انهما مسألتان منفصلتان".
التعليقات