القاهرة&- إيلاف: يزور الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الأحد دمشق ليبحث مع نظيره السوري بشار الأسد في الوضع في الشرق الأوسط حسب ما أفاد اليوم السبت مصدر مقرب من الرئاسة المصرية ، واضاف المصدر أن هذه الزيارة تندرج في إطار التنسيق العربي في مواجهة الوضع المتدهور في الأراضي الفلسطينية.
واشارت مصادر مصرية ان الرئيسين اتفقا على الزيارة خلال اتصال هاتفي اجرياه اليوم .
وقالت المصادر ان الرئيسين تناولا خلال الاتصال "أخر تطورات الأوضاع التي تزداد ‏ ‏تدهورا بين الفلسطينيين والإسرائيليين". ‏ ‏
وذكر مصدر مصري أن الرئيسين تناولا خلال الاتصال الذي أجراه الرئيس مبارك ‏وجهات النظر حول القضايا التي نقلها وزير الخارجية أحمد ماهر الى المسؤولين الإسرائيليين خلال مهمته العاجلة الخميس الماضي. ‏ ‏
وكان الرئيس المصري قد كلف وزير خارجيته بمهمة عاجلة إلى إسرائيل اجتمع خلالها ‏ ‏مع رئيس الوزراء ارييل شارون ووزير الخارجية شمعون بيريز كما التقى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في اطار مواجهة الموقف المتدهور والمتفجر في الأراضي ‏المحتلة. ‏ ‏
وأكد ماهر لدى عودته الى القاهرة أمس أن الجانب الإسرائيلي استمع جيدا إلى ‏الرسالة التي كلفه بنقلها الرئيس مبارك والتي أكدت خطورة الاستمرار في عمليات ‏ ‏تعوق إحلال السلام، مبينا أن مناقشاته مع الاسرائيليين لم تصل إلى اتفاق في ‏ ‏الآراء .
كما يأتي الاتصال في إطار التشاور والتنسيق بين الرئيسين المصري والسوري وقبيل ‏اجتماع تشاوري ينتظر أن يعقده وزراء الخارجية العرب بعد غد في العاصمة القطرية ‏الدوحة على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
وتعتبر مصر أن على إسرائيل والسلطة الفلسطينية ان تتخذان تدابير متوازية لتعزيز وقف إطلاق النار ، ونددت سوريا من جانبها بـ"الأعمال الإجرامية واعمال الإرهاب" التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بعد الغارات الإسرائيلية في مطلع الاسبوع ضد أهداف فلسطينية.
وابقت إسرائيل الضغط على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي تتهمه بعدم بذل جهود كافية لوقف نشاط أنشطة الأصوليين عبر شن غارات جديدة على غزة .
&