إيلاف من الكويت: كشفت "القبس" الكويتية عن واقعة أصابت الجميع بالدهشة، فقد شهد السجن المركزي في الكويت واقعة غريبة، عندما أخرج المسؤولون عن المكان، سيدة كويتية من غرفة الإعدام في اللحظات الأخيرة قبل إعدامها بسبب طلب مفاجئ من أولياء الدم.

ونفذت السلطات الكويتية، الخميس، أحكاما قضائية بالإعدام شنقا بحق 6 مدانين في جرائم قتل، لكن سيدة أخرى لم تأخذ دورها بعدهم بسبب تنازل مفاجئ في اللحظة الأخيرة من ذوي القتيلة، وقبولهم الدية.

وكشفت الصحيفة الكويتية كواليس مثيرة شهدها السجن المركزي في الكويت، إذ تم وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنة مدانة في جريمة قتل صديقتها، بعد تنازل أولياء الدم مقابل دفع دية مالية لهم والتصالح في القضية أمام القضاء.

وأنقذ هذا التنازل ودفع الدية المتهمة من الإعدام، بعد أن قرر القضاء وقف تنفيذ الحكم بحقها في انتظار استكمال إجراءات التنازل، وكان ذلك قبل ساعة واحدة من تنفيذ حكم الإعدام.

وبحسب الصحيفة، فإن فريق الدفاع عن السيدة المدانة أكد أن والدة القتيلة، هي التي تقدمت بالتنازل عن حق الدم، بعد قبولها دية مالية تقدر بمليون دينار من ذوي المتهمة (ما يعادل 3 ملايين و 300 ألف دولار).

وتعود تفاصيل جريمة القتل التي أدينت فيها المواطنة، إلى العام 2016 حيث اعترفت أمام النيابة العامة أثناء التحقيقات معها، بأنها قتلت المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد.

وكشفت تفاصيل التحقيقات أن المتهمة ذهبت إلى بيت صديقتها وتناولت الإفطار معها، ثم انتهزت دخول الخادمة الفلبينية إلى غرفة أخرى وطعنت المجني عليها بسكين حتى الموت.

وأثناء التحقيقات في القضية شهدت الخادمة بالتفاصيل مؤكدة أنها سمعت صراخ المجني عليها ثم وجدتها جثة هامدة، وأبلغت وزارة الداخلية بالحادثة والتي تمكنت من القبض على الجانية وقدمتها إلى النيابة العامة.

وأشرفت النيابة العامة الكويتية، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية على تنفيذ أحكام الإعدام الأخرى بحق المدانين الستة وهم 3 إيرانيين، ومواطنان كويتيان، وباكستاني، بعدما أدينوا جميعا في جرائم قتل متفرقة واستنفدوا جميع درجات التقاضي أمام المحاكم، وأصبحت الأحكام الصادرة بحقهم واجبة النفاذ.