&
ذكر ناطق باسم وزارة الدفاع في تحالف الشمال انه لن يسمح للقوة الدولية باشراف الامم المتحدة بتسيير دوريات في كابول. وقال محمد هابيل ان اعضاء هذه القوة الدولية "يمكن ان يحرسوا المباني الحكومية". واكد "لقد تم الاتفاق على ان تتولى قواتنا الخاصة الامن في كابول".
ولفت محمد هابيل "بالطبع ستظل وحدات تحالف الشمال في كابول". واضاف الناطق ان وزير الدفاع المعين الجنرال قاسم فهيم "عضو في تحالف الشمال وبالطبع فان قواته ستظل هنا".
وينص اتفاق بون بين الفصائل الافغانية على نشر قوة سلام دولية باشراف الامم المتحدة في كابول وفي بعض المناطق الاخرى "ان اقتضى الامر". كما ينص على ضرورة نزع السلاح في المناطق التي تنتشر فيها هذه القوة الدولية.
على صعيد اخر، افادت الصحف الباكستانية ان مسؤولين سابقين في طالبان اعلنوا احياء "جمعية قدامى الفرقان" وطالبوا بالمشاركة في مجلس لويا جيرغا الذي سيتم عقده في الربيع، وفق ما نص عليه اتفاق بون.
واعلن عن احياء الجمعية القائمة منذ 30 عاما ارسلان رحماني، وزير التربية السابق، وعبد الرحمن حوطيق، نائب وزير الاعلام والثقافة السابق، ورحمة وحيد يار، النائب السابق لوزير شؤون اللاجئين، وعبد الحكيم مجاهد، الممثل السابق غير المعترف به لطالبان في الامم المتحدة، وحبيب الله فوزاي، القائم بالاعمال السابق في السعودية، وعبد الستار صدر الدين، النائب السابق لرئيس المحكمة العليا لطالبان.
وابلغ هؤلاء المسؤولون الامم المتحدة برغبتهم بالمشاركة في مجلس لويا جيرغا لانهم لم يمثلوا في مؤتمر بون حول مستقبل افغانستان. ونقلت صحيفة "ذي نيوز" عنهم قولهم ان "على الامم المتحدة الا تكرر الخطأ الذي ارتكب خلال مؤتمر بون حيث تم استبعاد قبائل مهمة واحزاب سياسية واقليات".
واكدوا تاييدهم تنظيم انتخابات عامة واقامة جمهورية اسلامية في افغانستان، وتشكيل لويا جيرغا تمثيلية بحيث يتاح لجميع الاتنيات والاحزاب السياسية التعبير عن رايها.
ولم تتمثل طالبان في مؤتمر بون الذي نص على تشكيل حكومة موقتة يهيمن عليها تحالف الشمال ويراسها الباشتوني حميد قرضاي الذي يحظى برضا الولايات المتحدة، ومن ثم عقد مجلس لويا جيرغا في الربيع برئاسة الملك السابق ظاهر شاه.
ويضم المجلس الاعيان والوجهاء التقليديين الافغان.