&
الدار البيضاء- أحمد نجيم: زار المغرب، أمس الجمعة، نور الدين يزيد زرهوني وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري، وقد استقبله العاهل المغربي في نفس اليوم بمدينة أغادير. الوزير الجزائري صرح للتلفزيون المغربي أن زيارته تدخل في "إطار ثنائي"، وذلك لدراسة "الاتفاق السابق" بين وزارة الداخلية المغربية ووزارة الداخلية الجزائرية، كما أوضح أن "الحوار دائما مفتوح" و"الاتصالات قائمة" بين البلدين "مهما كانت الظروف".
وأوضح&الوزير الجزائري&أن مباحثاته مع&نظيره المغربي ستهم مواضيع "الجماعات المحلية" و"الوقاية المدنية" و"الأمن".
تأتي هذه الزيارة بعد شهر تقريبا من تأزم العلاقة بين البلدين (غير الطبيعية أصلا) وذلك بعد تقديم كوفي انان لتقريره عن الصحراء والذي تطرق فيه لأول مرة لما سمي بـ"الحل الرابع"، الداعي لاقتسام السيادة على الصحراء، وهو ما رفضه المغرب، حيث أصدرت الحكومة بلاغا تدين فيه أطماع الجزائر التوسعية وسعيه للحصول على منفذ بالمحيط الأطلسي لتصدير نفطه، وردت عليه الحكومة الجزائرية حينها بنفس اللهجة. ومن المتوقع أن تحتل هذه القضية أولية خاصة في المباحثات بين الجانبين.
كما تتزامن زيارة وزير الداخلية الجزائري مع قرب إجراء الانتخابات البلدية والتشريعية في البلدين، حيث ستجرى في الجزائر شهر&ايار (مايو)&المقبل وفي المغرب في ايلول (سبتمبر) المقبل.
وأوضح&الوزير الجزائري&أن مباحثاته مع&نظيره المغربي ستهم مواضيع "الجماعات المحلية" و"الوقاية المدنية" و"الأمن".
تأتي هذه الزيارة بعد شهر تقريبا من تأزم العلاقة بين البلدين (غير الطبيعية أصلا) وذلك بعد تقديم كوفي انان لتقريره عن الصحراء والذي تطرق فيه لأول مرة لما سمي بـ"الحل الرابع"، الداعي لاقتسام السيادة على الصحراء، وهو ما رفضه المغرب، حيث أصدرت الحكومة بلاغا تدين فيه أطماع الجزائر التوسعية وسعيه للحصول على منفذ بالمحيط الأطلسي لتصدير نفطه، وردت عليه الحكومة الجزائرية حينها بنفس اللهجة. ومن المتوقع أن تحتل هذه القضية أولية خاصة في المباحثات بين الجانبين.
كما تتزامن زيارة وزير الداخلية الجزائري مع قرب إجراء الانتخابات البلدية والتشريعية في البلدين، حيث ستجرى في الجزائر شهر&ايار (مايو)&المقبل وفي المغرب في ايلول (سبتمبر) المقبل.
&
التعليقات