الدار البيضاء-ايلاف: قال الصحفي المغربي علي لمرابط مدير تحرير صحيفة "دومان" الأسبوعية الصادرة باللغة الفرنسية لـ إيلاف أنه ينوي مقاضاة هيئة تحرير صحيفة الأحداث المغربية. وأضاف أنه سيعطي لهذه الصحيفة "فرصة تاريخية لإخراج الدليل على اتهامي بالتخابر مع جهات أجنبية".
وأضاف علي لمرابط "إنني فخور بأن تشكل جريدة مكونة من خمسة أشخاص قلقا والشغل الشاغل لثلاث منظمات اتحادية(تابعة لحزب الاتحاد الاشتراكي الذي يقود الائتلاف الحكومي). وقال أنه يقصد المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وصحيفتي الأحداث المغربية والاتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلى جهاز المخابرات المغربية.
علي لمرابط أكد أن دعواه ستشكل محكا لنزاهة العدالة المغربية . وأضاف أن حزب الاتحاد الاشتراكي يحاول من خلال حملته ضد "دومان" مواراة قضيتين أساسيتين هما: استضافة الأممية الاشتراكية في الدار البيضاء ومعها استقبال كل من وزير الدفاع ووزير الخارجية الإسرائيلي، ثم الانتخابات التشريعية المقبلة.
وكان صحافيو "الأحداث المغربية" قد أصدروا بيانا &كرد على صحيفة "دومان" قالوا فيه أنهم فخورون بانتمائهم لهذه الصحيفة. وتعود القضية إلى "نشر صحيفة دومان كاريكاتورا يبين صحافيي الأحداث المغربية يدخلون صحيفتهم وعلى رؤوسهم أقنعة. وذلك بما تنشره هذه الصحيفة في سلسلة من القبل إلى القلب المفتوحة لجميع الشباب للتعبير عن مشاكله الجنسية.
الصحفيون أوضحوا أنهم لا يخجلون من إعلان انتمائهم للصحيفة وأنهم فخورون في العمل في الصحيفة اليومية الأولى في المغرب. وقال بيان موقع من "هيئة تحرير الأحداث المغربية"، أن الهيئة تنوي تحريك دعوى قضائية ضد ما أسمته "الأسلوب المقيت" لصحيفة "دومان"، طالبت النقابة الوطنية لصحافة المغرية بالتحرك.
البيان وصف لمرابط&ب"السفيه" وبـ "مجنون كونه&عاد ليعمل كرئيس تحرير جريدة في المغرب" وب"التخابر مع أمة الأجانب بكل صقافة". وكانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان المقربة من حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يقود الائتلاف الحكومي قد أصدرت بلاغا أدانت من خلاله قيام مدير نشر وتحرير دومان بالتشهير لشخصيات سياسية ومدنية كما حدث مع عبد الرحمن اليوسفي، والمس بالدور المنوط بالأحزاب السياسية والتشهير بهم واحتقارهم. وقد اشتهرت صحيفة "دومان" بطابع السخرية وهو غير مألوف في الصحافة المغربية، مما جعلها محط انتقادات كثيرة.