واشنطن- ستيفن كولينسون: تتعاقب الاحداث في جنوب آسيا بحسب سيناريو بات معهودا. فما ان توشك الحرب على الاندلاع بين الهند وباكستان حتى ترسل الولايات المتحدة على وجه السرعة دبلوماسيا لمحاولة تهدئة الوضع بين القوتين النوويتين. لكن السؤال هو: الى متى ستتمكن واشنطن من تجنب اندلاع نزاع في المنطقة؟ ومع انتظار وصول مساعد وزير الخارجية الاميركي ريتشارد ارميتاج هذا الاسبوع الى المنطقة، بعد اقل من خمسة اشهر على اجراء وزير الخارجية كولن باول مفاوضات من اجل هدنة لم تستمر طويلا بين الدولتين المتنازعتين يشكك الخبراء في جدوى هذه الجهود الاميركية. فهل ستؤدي هذه المساعي الجديدة الى منع اندلاع الحرب لفترة طويلة؟ الم يحن الوقت لاطلاق مبادرة بعيدة المدى لمعالجة المشكلة من جذورها؟
&ويتساءل ضيا ميان خبير شؤون جنوب اسيا في جامعة برينستون "كم مرة سيتعين علينا القيام بالخطوات ذاتها قبل ان ندرك انها لا تحدث تغييرا حقيقيا في الديناميكية الحالية".& واوضح ان "كل ازمة تبدو اسوأ من سابقتها" ، معلقا على لائحة الموفدين الاميركيين الذين تعاقبوا على المنطقة منذ السبعينات في مهمات سلام.
&وتتواجه باكستان والهند منذ 1947 حول مسألة كشمير. وقد نشرتا حوالي مليون جندي على حدودهما المشتركة، في وقت شهدت الهند منذ بضعة اشهر موجة اعتداءات ادت الى تزايد التوتر بين البلدين.
&واعرب هوما مالك الخبير في حل النزاعات في المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية بواشنطن عن قناعته بان الوقت قد حان لاطلاق مبادرة سلام على المدى البعيد.
&وقال ان "جزءا من المشكلة هو ان الوضع يبقى مضطربا واننا لا ناخذه بعين الاعتبار الا حين لا يعود في وسعنا الا نكون طرفا في المشكلة لاننا ندع الطرفين اسيري خطابيهما، ما يحملهما على اتخاذ مواقف لا يمكنهما التراجع عنها فيما بعد".
&حتى المسؤولون الاميركيون المشاركون في معالجة الازمة يعتبرون انه لا يمكن التوصل الى سلام دائم الا اذا جلس طرفا النزاع الى طاولة المفاوضات.
&وقال مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف هويته ان "الازمة لن يحل كليا ولن نتمكن من تسوية الخلافات بين البلدين طالما انهما لم يجلسا الى طاولة واحدة للتحاور".
&ويتحتم على اي مفاوضات بين الهند وباكستان ان تتطرق الى منطقة كشمير ذات الغالبية الاسلامية، والتي كانت سببا في حربين من الحروب الثلاثة التي دارت بين البلدين الجارين منذ 1947.
&ويرى العديد من الخبراء ان الازمات المتكررة بين القوتين النوويتين بشأن مسألة كشمير لن تتوقف ان لم تتخذ محادثات السلام بعدا دوليا.
&وقال ضيا ميان "حان الوقت الان لكي تتدخل الولايات المتحدة ومجلس الامن بشكل جماعي" مضيفا ان "هذا سيؤدي الى اشراك الروس الذين يمارسون نفوذا كبيرا على الهند، وهم مزودها الرئيسي بالاسلحة".
&ورأى ضيا ميان انه يتعين القول لنيودلهي واسلام اباد "نريدكما ان تتوقفا وسنفرض عليكما حظرا على الاسلحة الى ان تبدأ عملية سلام تجعلكما تستمعان الى صوت العقل".
&واعتبر هوما مالك انه لن يتم التوصل الى حل حقيقي طالما ان الاسرة الدولية لا تبدو جدية في تصميمها على حمل الطرفين بالقوة على الجلوس الى طاولة المفاوضات.
&وقال "يجب ان يكون هناك التزاما من المجتمع الدولي يؤكد عبره انها تعطي المسألة الاولوية وانها ستعالجها".
&ويتساءل ضيا ميان خبير شؤون جنوب اسيا في جامعة برينستون "كم مرة سيتعين علينا القيام بالخطوات ذاتها قبل ان ندرك انها لا تحدث تغييرا حقيقيا في الديناميكية الحالية".& واوضح ان "كل ازمة تبدو اسوأ من سابقتها" ، معلقا على لائحة الموفدين الاميركيين الذين تعاقبوا على المنطقة منذ السبعينات في مهمات سلام.
&وتتواجه باكستان والهند منذ 1947 حول مسألة كشمير. وقد نشرتا حوالي مليون جندي على حدودهما المشتركة، في وقت شهدت الهند منذ بضعة اشهر موجة اعتداءات ادت الى تزايد التوتر بين البلدين.
&واعرب هوما مالك الخبير في حل النزاعات في المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية بواشنطن عن قناعته بان الوقت قد حان لاطلاق مبادرة سلام على المدى البعيد.
&وقال ان "جزءا من المشكلة هو ان الوضع يبقى مضطربا واننا لا ناخذه بعين الاعتبار الا حين لا يعود في وسعنا الا نكون طرفا في المشكلة لاننا ندع الطرفين اسيري خطابيهما، ما يحملهما على اتخاذ مواقف لا يمكنهما التراجع عنها فيما بعد".
&حتى المسؤولون الاميركيون المشاركون في معالجة الازمة يعتبرون انه لا يمكن التوصل الى سلام دائم الا اذا جلس طرفا النزاع الى طاولة المفاوضات.
&وقال مسؤول اميركي كبير طلب عدم كشف هويته ان "الازمة لن يحل كليا ولن نتمكن من تسوية الخلافات بين البلدين طالما انهما لم يجلسا الى طاولة واحدة للتحاور".
&ويتحتم على اي مفاوضات بين الهند وباكستان ان تتطرق الى منطقة كشمير ذات الغالبية الاسلامية، والتي كانت سببا في حربين من الحروب الثلاثة التي دارت بين البلدين الجارين منذ 1947.
&ويرى العديد من الخبراء ان الازمات المتكررة بين القوتين النوويتين بشأن مسألة كشمير لن تتوقف ان لم تتخذ محادثات السلام بعدا دوليا.
&وقال ضيا ميان "حان الوقت الان لكي تتدخل الولايات المتحدة ومجلس الامن بشكل جماعي" مضيفا ان "هذا سيؤدي الى اشراك الروس الذين يمارسون نفوذا كبيرا على الهند، وهم مزودها الرئيسي بالاسلحة".
&ورأى ضيا ميان انه يتعين القول لنيودلهي واسلام اباد "نريدكما ان تتوقفا وسنفرض عليكما حظرا على الاسلحة الى ان تبدأ عملية سلام تجعلكما تستمعان الى صوت العقل".
&واعتبر هوما مالك انه لن يتم التوصل الى حل حقيقي طالما ان الاسرة الدولية لا تبدو جدية في تصميمها على حمل الطرفين بالقوة على الجلوس الى طاولة المفاوضات.
&وقال "يجب ان يكون هناك التزاما من المجتمع الدولي يؤكد عبره انها تعطي المسألة الاولوية وانها ستعالجها".
التعليقات