انكلترا تفشل في
تحقيق فوزها الاول على
السويد منذ 34 عاما

وسجل سول كامبل (24) هدف انكلترا، ونيكلاس الكسندرسون (60) هدف السويد.
&ويعود اخر فوز لانكلترا على السويد الى عام 1968، فيما تعادل المنتخبان في مباراتها الاخيرة وديا اواخر العام الماضي 1-1.&وكانت الارجنتين تغلبت على نيجيريا بهدف لغابرييل باتيستوتا ضمن المجموعة ذاتها اليوم ايضا.

جاءت المباراة قوية في مجرياتها تميزت بالدفاع القوي من الطرفين وبالمنافسة بين اللاعبين على كل كرة معتمدين على لياقتهم البدنية المرتفعة، فكان المنتخب الانكليزي الافضل في الشوط الاول ونجح في افتتاح التسجيل عبر كامبل، بينما نشط السويديون في الثاني وادركوا التعادل بواسطة الكسندرسون وكان بامكانهم ايضا اضافة اكثر من هدف والخروج فائزين.&وتركزت بعض العاب المنتخبين على الكرات العالية فكثرت معها التمريرات المقطوعة وانحصرت معظم تحركات اللاعبين في منطقة الوسط.

بدأت المباراة حذرة من الطرفين ثم ما لبثت ان بانت نية المنتخب الانكليزي الهجومية خصوصا ان مدربه السويدي زفن غوران اريكسون زج منذ البداية بثلاثة مهاجمين دفعة واحدة هم مايك اوين واميل هيسكي وداريوش فاسيل وكان الاخير مشاغبا لكن من دون اي خطورة.

وهدأت وتيرة الاداء بعد الهدف الانكليزي وكانت ردة فعل السويديين خجولة لان محاولاتهم الهجومية توقفت بسهولة امام الدفاع الانكليزي الصلب المؤلف من اشلي كول وريو فرنديناند وسول كامبل وداني ميلز.

وسدد اشلي كول الذي تقدم كثيرا الى المساندة الهجومية كرة من بعيد بين يدي الحارس (36)، رد عليه المهاجم ماركوس الباك بكرة وصلته من الجهة اليسرى بلمسة واحدة بين يدي الحارس ديفيد سيمان في اول تهديد مباشر له (38).

واخطأ ميلز في استقبال وتشتيت كرة داخل المنطقة وصلت من منتصف الملعب فتهيأت امام نيكلاس الكسندرسون اكملها قوية حاول ديفيد سيمان ابعادها فلمسها باطراف يده اليمنى من دون ان يتمكن من ابعادها لتسكن شباكه معلنة هدف التعادل (59).

وبعد دقيقتين، مرر ليونغبرغ كرة من الجهة اليمنى الى تيدي لوتشيتش سددها قوية باتجاه الزاوية اليمنى لكن سيمان كان لها بالرصاد.&واشرك اريكسون كيرون داير بدلا من ديفيد بيكهام، فناب عنه مايكل اوين في حمل شارة القائد.

وظهرت خطورة اوين للمرة الاولى في الدقيقة 70 عندما قام بفاصل مراوغة على حافة المنطقة تقريبا قبل ان يسدد كرة في الشباك الجانبي من الجهة اليمنى، ثم وصلت كرة الى ليونغبرغ داخل المنطقة فتابعها ضعيفة بين يدي سيمان (70).

وعاد التكافؤ مجددا الى اللقاء في ربع الساعة الاخير بعد افضلية للسويديين منذ بداية الشوط الثاني، واخترق اميل هيسكي من الجهة اليمنى ثم سدد كرة قوية مرت امام المرمى وتابعت طريقها الى جانب القائم الايمن (78).

وازدادت الالعاب الخشنة في الدقائق الاخيرة من لاعبي الطرفين فغابت الالعاب الجميلة والخطرة لكن التنافس كان قائما على كل كرة اينما وجدت قريبة من احد المرميين او في منتصف الميدان.