&
جامو (الهند): اعلنت الشرطة ان احد عناصر حرس الحدود الهنود جرح في تبادل جديد للقصف المدفعي في كشمير وعلى طول الحدود الدولية بين الهند وباكستان ليل الاربعاء الخميس. وقال ناطق باسم الشرطة ان تبادلا "كثيفا" لقذائف الهاون جرى في قطاعات عدة، ومنها منطقة نوشيرا التي تبعد 150 كلم غرب جامو، العاصمة الشتوية لكشمير الهندية، حيث جرح الجندي الهندي ودمرت ثلاثة منازل. واكد مسؤولون محليون في مظفر اباد الواقعة في القسم الباكستاني من كشمير لوكالة فرانس برس استئناف القصف على طول الخط الفاصل بين منطقتي كشمير الهندية والباكستانية اليوم الخميس.
ولا يزال تبادل القصف متواصلا اليوم الخميس على طول الحدود الدولية في مقاطعات سامبا وكاتوا وار.اس. بورا جنوب جامو ولكنه لم يعلن عن خسائر بشرية او مادية.
ويتزامن هذا القصف مع وصول مساعد وزير الخارجية الاميركي ريتشارد ارميتاج اليوم الخميس الى باكستان في اطار مهمة تهدف الى خفض حدة التوتر بين الهند وباكستان.
وبدا تبادل القصف المدفعي بين البلدين اثر مجزرة ارتكبت ضد مدنيين في كشمير الهندية في السابع عشر من ايار/مايو وحملت الهند انفصاليين كشميريين قالت انهم تسللوا من باكستان مسؤولية حدوثها.
وبلغت المعركة ذروتها الاسبوع الماضي حيث سقط 14 قتيلا كما افادت الشرطة الهندية في قطاع بونش غرب كشمير. ونزح نحو 130 الف قروي من المنطقة بسبب تبادل القصف المدفعي.
وقالت الشرطة ان 29 هنديا قتلوا في فترة التوتر الاخيرة بين الهند وباكستان.
وحشد البلدان مليون جندي على طرفي حدودهما المشتركة منذ الهجوم على البرلمان الهندي في كانون الاول/ديسمبر الذي نسبته الهند الى مجموعتين اسلاميتين انفصاليتين اتهمت باكستان بدعمهما.
ولا يزال تبادل القصف متواصلا اليوم الخميس على طول الحدود الدولية في مقاطعات سامبا وكاتوا وار.اس. بورا جنوب جامو ولكنه لم يعلن عن خسائر بشرية او مادية.
ويتزامن هذا القصف مع وصول مساعد وزير الخارجية الاميركي ريتشارد ارميتاج اليوم الخميس الى باكستان في اطار مهمة تهدف الى خفض حدة التوتر بين الهند وباكستان.
وبدا تبادل القصف المدفعي بين البلدين اثر مجزرة ارتكبت ضد مدنيين في كشمير الهندية في السابع عشر من ايار/مايو وحملت الهند انفصاليين كشميريين قالت انهم تسللوا من باكستان مسؤولية حدوثها.
وبلغت المعركة ذروتها الاسبوع الماضي حيث سقط 14 قتيلا كما افادت الشرطة الهندية في قطاع بونش غرب كشمير. ونزح نحو 130 الف قروي من المنطقة بسبب تبادل القصف المدفعي.
وقالت الشرطة ان 29 هنديا قتلوا في فترة التوتر الاخيرة بين الهند وباكستان.
وحشد البلدان مليون جندي على طرفي حدودهما المشتركة منذ الهجوم على البرلمان الهندي في كانون الاول/ديسمبر الذي نسبته الهند الى مجموعتين اسلاميتين انفصاليتين اتهمت باكستان بدعمهما.
ومن جهة اخرى، اعتبر وزير الخارجية الاميركي كولن باول ليل الاربعاء الخميس ان الوضع بين باكستان والهند "تحسن قليلا" بالمقارنة مع الايام القليلة الماضية. واعلن وزير الخارجية الاميركي للصحافيين اثناء خروجه من اجتماع في الكونغرس "انني اسمع خطابا جديدا منذ يوم تقريبا واعتقد ان الامور اخذت تتحسن". الا انه اعلن ان ذلك لن يثنينا عن عزمنا على اصدار بيانات تدعو الرعايا الاميركيين في هذين البلدين الى مغادرتهما.
واكد "ان الوضع ما زال متوترا" ولكن الدعوات الى المغادرة "لا تعكس بالضرورة تدهورا اضافيا" في الوضع "بل اردنا فقط تشجيع الناس على ارجاء رحلاتهم الى المنطقة والسعي الى العودة" الى الولايات المتحدة.
واكد "ان الوضع ما زال متوترا" ولكن الدعوات الى المغادرة "لا تعكس بالضرورة تدهورا اضافيا" في الوضع "بل اردنا فقط تشجيع الناس على ارجاء رحلاتهم الى المنطقة والسعي الى العودة" الى الولايات المتحدة.
&
التعليقات