علم الأربعاء من مسؤول سعودي ان العراق وافق على إعادة فتح مركز عرعر الحدودي بينه وبين السعودية الذي أغلق منذ الغزو العراقي للكويت سنة 1990.
&وقال عبد الرحمن الزامل رئيس مركز تنمية الصادرات بمجلس الغرف السعودية لفرانس برس انه تلقى برقية من وزير التجارة السعودي اسامة جعفر فقيه تضمنت "تلقي الامانة العامة للامم المتحدة ردا ايجابيا من الحكومة العراقية بشأن استخدام المنفذ لاستقبال البضائع السعودية".
&واضاف الزامل "ان الام المتحدة تتوقع استكمال الاجراءات الفنية لفتح المعبر من الجانب العراقي خلال فترة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن ستين يوما" موضحا ان العراق وافق ايضا "على السماح بوضع مراقبين من الامم المتحدة على الجانب العراقي من المنفذ" مشيرا الى "ان العراق كان يعترض دائما على تعيين مراقبين اضافيين من الامم المتحدة في منافذه الحدودية".
&وكان مسؤول سعودي اكد في الرابع من حزيران/يونيو ان مشكلة فنية بين بغداد والامم المتحدة تؤخر اعادة فتح مركز عرعر الحدودي بين السعودية والعراق.
&وذكر مصدر سعودي لوكالة فرانس برس ان الامم المتحدة ترغب في ان يتمركز مراقب تابع للامم المتحدة في القسم العراقي من الحدود للاشراف على الواردات العراقية في اطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" وهذا ما رفضته بغداد.
&ويطالب العراق بان يكون المراقب في الجانب السعودي من الحدود كما هو الحال مع الدول المجاورة للعراق.
&وخلال السنوات ال12 الاخيرة اعيد فتح مركز عرعر بين الحين والاخر للسماح للحجاج العراقيين بالدخول الى السعودية.
&وكانت الصادرات السعودية الى العراق في اطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" تنقل عبر الاردن.
&ويؤكد رجال الاعمال السعوديون ان نقل البضائع مباشرة الى العراق سيؤدي الى خفض تكاليف النقل بين 8 و10%.
&واعتبر الزامل ان موافقة العراق على اعادة فتح مركز عرعر الحدودي "خطوة ايجابية من العراق تجاه المملكة العربية السعودية".
&واكد الزامل من جهة اخرى "ان وفدا سعوديا كبيرا سيشارك (للمرة الاولى) في معرض بغداد الدولي القادم" في تشرين الثاني/نوفمبر.
&وقال عبد الرحمن الزامل رئيس مركز تنمية الصادرات بمجلس الغرف السعودية لفرانس برس انه تلقى برقية من وزير التجارة السعودي اسامة جعفر فقيه تضمنت "تلقي الامانة العامة للامم المتحدة ردا ايجابيا من الحكومة العراقية بشأن استخدام المنفذ لاستقبال البضائع السعودية".
&واضاف الزامل "ان الام المتحدة تتوقع استكمال الاجراءات الفنية لفتح المعبر من الجانب العراقي خلال فترة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن ستين يوما" موضحا ان العراق وافق ايضا "على السماح بوضع مراقبين من الامم المتحدة على الجانب العراقي من المنفذ" مشيرا الى "ان العراق كان يعترض دائما على تعيين مراقبين اضافيين من الامم المتحدة في منافذه الحدودية".
&وكان مسؤول سعودي اكد في الرابع من حزيران/يونيو ان مشكلة فنية بين بغداد والامم المتحدة تؤخر اعادة فتح مركز عرعر الحدودي بين السعودية والعراق.
&وذكر مصدر سعودي لوكالة فرانس برس ان الامم المتحدة ترغب في ان يتمركز مراقب تابع للامم المتحدة في القسم العراقي من الحدود للاشراف على الواردات العراقية في اطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" وهذا ما رفضته بغداد.
&ويطالب العراق بان يكون المراقب في الجانب السعودي من الحدود كما هو الحال مع الدول المجاورة للعراق.
&وخلال السنوات ال12 الاخيرة اعيد فتح مركز عرعر بين الحين والاخر للسماح للحجاج العراقيين بالدخول الى السعودية.
&وكانت الصادرات السعودية الى العراق في اطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" تنقل عبر الاردن.
&ويؤكد رجال الاعمال السعوديون ان نقل البضائع مباشرة الى العراق سيؤدي الى خفض تكاليف النقل بين 8 و10%.
&واعتبر الزامل ان موافقة العراق على اعادة فتح مركز عرعر الحدودي "خطوة ايجابية من العراق تجاه المملكة العربية السعودية".
&واكد الزامل من جهة اخرى "ان وفدا سعوديا كبيرا سيشارك (للمرة الاولى) في معرض بغداد الدولي القادم" في تشرين الثاني/نوفمبر.
التعليقات