جان بيار كمباني وفيليب بارن لاسير: أعلنت ولادة الاتحاد الأفريقي الثلاثاء في دوربان وسط خطابات حافلة بآمال الوحدة والسلام للقارة الفقيرة ورقصات الزولو والاستعراضات العسكرية.
&وقال رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي مضيف القمة ورئيس الاتحاد الافريقي "انها خطوة عملاقة".
&واعتمد قرابة 50 دولة وحكومة في افتتاح الدورة الاولى للاتحاد الافريقي بسرعة الاجهزة الاساسية الاربعة المنشئة للاتحاد.
&وتمثل هذه الاجهزة وهي مؤتمر قادة الدول والمفوضية التي ستحل مكان الامانة العامة مع صلاحيات اوسع والمجلس التنفيذي ولجنة المندوبين الدائمين (السفراء)، قاعدة الاتحاد الجديد. ومن المقرر ان يتم تشكيل 13 هيكلا آخر بينها برلمان افريقي ومحكمة عدل وبنك مركزي ومجلس للسلام والامن لادارة الازمات.
&واعلن صباح الثلاثاء القادة ذاتهم الذين "دفنوا منظمة الوحدة الافريقية" ولادة الاتحاد الافريقي الذي قدم على انه حامل امل جديد، بحسب احد المندوبين.
&غير ان الخلاف دب منذ الوهلة الاولى عندما سعى الرئيس السنغالي عبد الله واد الى اثارة مسألة شائكة تنقسم بشأنها مواقف الدول الافريقية وهي غياب مدغشقر عن قمة دوربان.
&ورد الرئيس الموزمبيقي جواكيم شيسانو ثم نظيره الجنوب افريقي ثابو مبيكي بان الحوار حول مختلف القضايا سيجري في وقت لاحق في جلسات مغلقة كما كان الشأن زمن منظمة الوحدة الافريقية.
&اما الرئيس الغابوني عمر بونغو فقد اضاع نص خطابه وجعل الحضور ينتظرون ثم يضحكون عندما طلب من مساعده امام ميكرفون مفتوح "انت. اين وضعت الاوراق؟" قبل ان ينبهه الرئيس السنغالي قائلا "انتبه بونغو نحن نسمعك".
&ثم توجه القادة الافارقة الى ملعب "كينغس بارك" لحضور احتفال لمناسبة انطلاق الاتحاد الافريقي.
&ووسط اضاءة خفيفة تميز الشتاء الجنوبي للمدينة المطلة على المحيط خص 25 الف شخص الزعيم نيلسون مانديلا لدى وصوله بعاصفة من التصفيق.
&والتحق رمز الانتصار على نظام التمييز العنصري الرئيس الجنوب افريقي السابق نيلسون مانديلا بمنصة الرؤساء متكئا على عصاه وقد علت محياه ابتسامة.
&وتعاقبت اثر ذلك لعدة ساعات الاستعراضات العسكرية واغاني ورقصات المقاتلين الزولو وتخللتها خطابات مليئة بالنوايا الطيبة.
&وقال مبيكي "يجب على الافارقة ان يتحدوا من اجل حياة افضل لشعوب القارة". وتلاه ممثلو المناطق الافريقية الخمس الاخرى.
&وبين هؤلاء رئيس كينيا دانيال اراب موي ونظيره التوغولي غناسينغبي اياديما اللذان اشادا بمفهوم "الادارة الجيدة" التي من المقرر ان يوليها الاتحاد الجديد المزيد من العناية بالرغم من ان الرئيسين لم يظهرا طوال 20 سنة من السلطة مؤشرات على ارادة ديمقراطية.
&وقال الرئيس اياديما "ان حياكة حبل جديد يبدأ من قبل القديم".
&وليس من اغرب المفارقات ان تشهد هذه القمة ميلاد مفهوم جديد تحت اشراف "عرابين قدامى" ينتمون منذ عهد بعيد الى ناد لا يعير اهتماما الى التداول على السلطة.
&ومن الامثلة ايضا وقوف العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية وقد اخذ منه الحماس رافعا قبضته ليعلن للافارقة انهم "احرار".
&وحده الامين العام للامم المتحدة كوفي انان نبه منذ الاثنين الافارقة الى انه يجب عليهم "بذل جهود والتحلي بعزيمة من حديد" لاكساب الاتحاد عمقا حقيقيا ودفع الاندماج داخل القارة.
&وحرص في وقت تثور فيه ازمات في مدغشقر وزمبيا وزيمبابوي على التذكير بضرورة الاليات الديمقراطية في العمليات الانتخابية.
&ومن المقرر ان تستأنف بعد الاحتفال المباحثات بشأن النزاعات التي تمزق القارة.
&ومن اهم هذه النزاعات ذلك الدائر في الكونغو الديموقراطية الذي يشمل ست دول. وتدور بشأنه مباحثات موازية بين الكونغوليين والروانديين.
&وقال رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي مضيف القمة ورئيس الاتحاد الافريقي "انها خطوة عملاقة".
&واعتمد قرابة 50 دولة وحكومة في افتتاح الدورة الاولى للاتحاد الافريقي بسرعة الاجهزة الاساسية الاربعة المنشئة للاتحاد.
&وتمثل هذه الاجهزة وهي مؤتمر قادة الدول والمفوضية التي ستحل مكان الامانة العامة مع صلاحيات اوسع والمجلس التنفيذي ولجنة المندوبين الدائمين (السفراء)، قاعدة الاتحاد الجديد. ومن المقرر ان يتم تشكيل 13 هيكلا آخر بينها برلمان افريقي ومحكمة عدل وبنك مركزي ومجلس للسلام والامن لادارة الازمات.
&واعلن صباح الثلاثاء القادة ذاتهم الذين "دفنوا منظمة الوحدة الافريقية" ولادة الاتحاد الافريقي الذي قدم على انه حامل امل جديد، بحسب احد المندوبين.
&غير ان الخلاف دب منذ الوهلة الاولى عندما سعى الرئيس السنغالي عبد الله واد الى اثارة مسألة شائكة تنقسم بشأنها مواقف الدول الافريقية وهي غياب مدغشقر عن قمة دوربان.
&ورد الرئيس الموزمبيقي جواكيم شيسانو ثم نظيره الجنوب افريقي ثابو مبيكي بان الحوار حول مختلف القضايا سيجري في وقت لاحق في جلسات مغلقة كما كان الشأن زمن منظمة الوحدة الافريقية.
&اما الرئيس الغابوني عمر بونغو فقد اضاع نص خطابه وجعل الحضور ينتظرون ثم يضحكون عندما طلب من مساعده امام ميكرفون مفتوح "انت. اين وضعت الاوراق؟" قبل ان ينبهه الرئيس السنغالي قائلا "انتبه بونغو نحن نسمعك".
&ثم توجه القادة الافارقة الى ملعب "كينغس بارك" لحضور احتفال لمناسبة انطلاق الاتحاد الافريقي.
&ووسط اضاءة خفيفة تميز الشتاء الجنوبي للمدينة المطلة على المحيط خص 25 الف شخص الزعيم نيلسون مانديلا لدى وصوله بعاصفة من التصفيق.
&والتحق رمز الانتصار على نظام التمييز العنصري الرئيس الجنوب افريقي السابق نيلسون مانديلا بمنصة الرؤساء متكئا على عصاه وقد علت محياه ابتسامة.
&وتعاقبت اثر ذلك لعدة ساعات الاستعراضات العسكرية واغاني ورقصات المقاتلين الزولو وتخللتها خطابات مليئة بالنوايا الطيبة.
&وقال مبيكي "يجب على الافارقة ان يتحدوا من اجل حياة افضل لشعوب القارة". وتلاه ممثلو المناطق الافريقية الخمس الاخرى.
&وبين هؤلاء رئيس كينيا دانيال اراب موي ونظيره التوغولي غناسينغبي اياديما اللذان اشادا بمفهوم "الادارة الجيدة" التي من المقرر ان يوليها الاتحاد الجديد المزيد من العناية بالرغم من ان الرئيسين لم يظهرا طوال 20 سنة من السلطة مؤشرات على ارادة ديمقراطية.
&وقال الرئيس اياديما "ان حياكة حبل جديد يبدأ من قبل القديم".
&وليس من اغرب المفارقات ان تشهد هذه القمة ميلاد مفهوم جديد تحت اشراف "عرابين قدامى" ينتمون منذ عهد بعيد الى ناد لا يعير اهتماما الى التداول على السلطة.
&ومن الامثلة ايضا وقوف العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية وقد اخذ منه الحماس رافعا قبضته ليعلن للافارقة انهم "احرار".
&وحده الامين العام للامم المتحدة كوفي انان نبه منذ الاثنين الافارقة الى انه يجب عليهم "بذل جهود والتحلي بعزيمة من حديد" لاكساب الاتحاد عمقا حقيقيا ودفع الاندماج داخل القارة.
&وحرص في وقت تثور فيه ازمات في مدغشقر وزمبيا وزيمبابوي على التذكير بضرورة الاليات الديمقراطية في العمليات الانتخابية.
&ومن المقرر ان تستأنف بعد الاحتفال المباحثات بشأن النزاعات التي تمزق القارة.
&ومن اهم هذه النزاعات ذلك الدائر في الكونغو الديموقراطية الذي يشمل ست دول. وتدور بشأنه مباحثات موازية بين الكونغوليين والروانديين.
التعليقات