تبنت كتائب شهداء الاقصى المرتبطة بحركة فتح بزعامة ياسر عرفات اليوم&العملية الانتحارية التي اسفرت عن مقتل منفذها واصابة سبعة اشخاص بجروح في القدس الغربية.&
ووقعت العملية&في وسط مدينة القدس، واعلنت الشرطة&ان منفذ&العملية فلسطيني في السابعة عشرة من العمر، وان شخصا اصيب في الراس فيما اصيب ستة اخرين بجروح طفيفة. وان معظم الضحايا مصابون بجروح ناجمة عن الشظايا.
واكد المتصل الذي قال انه يتحدث باسم المجموعة ان الكتائب ستصدر بيانا بهذا الصدد.
وكانت حصيلة اولى اشارت الى جرح اربعة اشخاص.&وبمقتل الانتحاري، يرتفع الى 2384 عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية في ايلول 2000، وبينهم 1763 فلسطينيا و583 اسرائيليا، بحسب تعداد اعدته وكالة فرانس برس بالاستناد الى احصاءات رسمية اسرائيلية وفلسطينية.

واوضح ليفي ان "منفذ العملية الانتحارية قتل على الفور. واصيب اربعة اشخاص اخرين بجروح متوسطة او طفيفة".&وقال التلفزيون الاسرائيلي العام ان الضحايا مصابون بجروح ناجمة عن الشظايا.
ووقع الانفجار في حي قريب من حدود القسم الشرقي من المدينة الذي احتلته اسرائيل وضمته، قبالة متجر لبيع الماكولات الجاهزة ويدعى "الحي الروسي" حيث توجد محلات لبيع المشروبات.
وهو اول هجوم انتحاري في القدس منذ 19 حزيران/يونيو عندما فجر فلسطيني نفسه قرب موقف للباصات ما اسفر عن مقتل ستة اشخاص وجرح 37 اخرين غداة هجوم اخر على حافلة اوقع 19 قتيلا.
وكان الجيش الاسرائيلي اطلق حينها عملية "الطريق الحازم" واعاد احتلال سبع من المدن الرئيسية الثماني في الضفة الغربية. وما تزال هذه العملية جارية تحسبا لوقوع مثل هذه العمليات.
وقد وضعت اسرائيل في حال تاهب قصوى منذ اكثر من اسبوع بعدما توعدت الحركات المسلحة الفلسطينية بالرد على الغارة الاسرائيلية الدامية على غزة والتي ذهب ضحيتها قائد الجناح العسكري لحركة حماس مع 14 شخصا اخرين، بينهم تسعة اطفال.
وقال ليفي انه وعلى الرغم من الحذر الذي يتحلى به رجال الشرطة والجيش، فانه من شبه المستحيل منع المرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية من اصابة مدنيين. واضاف ان "هناك 180 الف فلسطيني في القدس الشرقية يحاولون العيش بسلام". وتابع يقول "عندما يكون هناك مثل هذا العدد من الناس، من السهل على انتحاري الوصول الى منطقة ماهولة بكثافة من الاسرائيليين".
وقد فجر الانتحاري نفسه على بعد اقل من 400 متر من السجن الذي يعتقل فيه ابرز السجناء الفلسطينيين مروان البرغوثي امين سر حركة فتح في الضفة الغربية.&وتعتبر السلطات الاسرائيلية البرغوثي كرئيس لكتائب شهداء الاقصى التابعة لفتح والتي تبنت عدة هجمات ضد اسرائيل بينها عمليات انتحارية.
وبمقتل الانتحاري، يرتفع الى 2384 عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر 2000، وبينهم 1763 فلسطينيا و583 اسرائيليا، بحسب تعداد& بالاستناد الى احصاءات رسمية اسرائيلية وفلسطينية.
&مسؤول اسرائيلي: العملية الانتحارية
في القدس تقضي على الامل لدى الفلسطينيين


اعلن مسؤول اسرائيلي ان العملية الانتحارية التي وقعت في القدس "عمل وحشي" يقضي على اي امل للشعب الفلسطيني.
واوضح مارك سوفير المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الاسرائيلية "هذا آخر الفظائع الوحشية في سلسلة طويلة ارتكبها ارهابيون فلسطينيون ضد اسرائيليين ابرياء".&واضاف "طالما استمر هذا النوع من الانشطة، فلن يتوافر امل للشعب الفلسطيني"، مشيرا الى ان "اعمالا من هذا النوع لن تقرب بالتأكيد السلام والاستقلال".