طهران - ذكرت صحيفة "ايران" الحكومية اليوم الاثنين ان القضاء الايراني اصدر مذكرة توقيف بحق الصحافي الاصلاحي مسعود بهنود الذي يواجه حكما بالسجن لمدة 19 شهرا بعد ادانته بتهمة "المس بالامن الوطني".
&يشار الى ان بهنود 52 عاما الموجود حاليا خارج ايران كان معتقلا بين اب2000 و شباط 2001 في غمرة الاعتقالات وتعطيل الصحف التى شهدتها الجمهورية الاسلامية. وقد اطلق سراحه بكفالة.
&وقالت الصحيفة ان بهنود سيعتقل بمجرد عودته الى ايران موضحة ان الحكم ثبت في محكمة الاستئناف من دون ان تشير متى تم ذلك.&وكان مسعود بهنود وهو صحافي معروف ومؤرخ تطرق في مقالاته الى عدد من القضايا الحساسة بالنسبة للنظام بينها الزام المراة الايرانية بالحجاب.
&وقد مثل امام المحكمة في 13 كانون الاول 2000 بتهمة "المس بالامن الوطني" و "التعاون مع وسائل اعلام اجنبية" و "التطاول على المرشد الاعلى" للجمهورية اية الله على خامئني.&كما اتهم ايضا "باستهلاك الكحول" و "حيازة ادوات لتدخين الافيون" وفق ما ذكرت الصحف المحافظة في حينه.
وبعد عشر سنوات من "الانقطاع المهني" اتخذ مسعود بهنود وهو صحافي معروف في التلفزيون منذ عهد الشاه موقفا الى جانب الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي الذي انتخب في ايار 1997.&وكتب في العديد من الصحف الاصلاحية التى علق القضاء المحافظ صدورها.&وامس الاحد اعلنت جمعية الدفاع عن الحريات الصحافية ان اكثر من 1800 صحافي ومصور فقدوا وظائقهم خلال ثلاث سنوات بسبب عمليات تعطيل الصحف،&وقال المتحدث باسم الجمعية ما شاء الله شمس الواعظين ان ما مجموعه 82 مطبوعة عطلت خلال ثلاث سنوات.
التعليقات