أعلن الرئيس الإيراني محمد خاتمي ان بلاده تولي أهمية كبيرة للاستقرار في أفغانستان لدى عودته مساء الثلاثاء من كابول حيث أجرى زيارة قصيرة.
&وقال خاتمي للصحافيين في مطار طهران "لا يوجد بلد يرغب اكثر من ايران باستقرار افغانستان وامنها بسبب حدودنا المشتركة وروابطنا الثقافية القوية".
&واضاف "نحن معنيون باستقرار افغانستان اكثر من البلدان البعيدة عنها جدا" في اشارة الى الولايات المتحدة التي اتهمت ايران بالرغبة في "زعزعة استقرار" افغانستان.
&وامضى الرئيس الايراني بضع ساعات في كابول في اول زيارة يقوم بها الى افغانستان منذ سقوط نظام طالبان بدعوة من الرئيس حميد قرضاي.
&وقال خاتمي ان زيارته "القصيرة بالطبع حققت النتائج المرجوة منها" مشيدا ب"استقبال الشعب الافغاني وعاطفته".
&واضاف "لقد كنا الى جانب الحكومة الافغانية وسنكون دوما في المستقبل" مشيرا الى ان الرئيس الافغاني حميد قرضاي يؤيد قيام علاقات جيدة بين البلدين.
&وقال خاتمي ان ايران "تبذل كل ما في وسعها للمساعدة في اعادة اعمار" افغانستان داعيا المجتمع الدولي وخصوصا الامم المتحدة الى بذل جهود "للعثور على بديل لزراعة القنب".
&وكان خاتمي اكد في كابول انه لن يقدم تنازلات لشبكة القاعدة وتبنى موقفا معتدلا في شأن وجود القوات الاجنبية في افغانستان.
&كما اكد انه لن يسمح ابدا بتحول بلاده الى ملاذ للجماعات الارهابية.