نيودلهي- افاد استطلاع للراي نشرت نتائجه اسبوعية "انديا توداي" اليوم ان حوالي 70 في المئة من الهنود يعتبرون باكستان "عدوا" و38 % منهم يؤيدون شن هجوم على معسكرات تدريب الاسلاميين في هذا البلد لوضع حد ل"الارهاب".
وجاء في التحقيق الذي اجراه معهد الاستطلاع "اورغ-مارغ" للاسبوعية ان 68 % من الاشخاص يرون في باكستان "عدوا".
لكن 37 % فقط من المسلمين الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن الموقف نفسه واعربت الغالبية منهم (49 %)، عن "وجهة نظر اكثر تسامحا ازاء باكستان التي يعتبرونها شقيقا بعيدا وصديقا وحليفا مستقبليا".
وايد حوالي 38 % من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع توجيه ضربات عسكرية الى معسكرات تدريب الناشطين الاسلاميين في كشمير الخاضعة للسيطرة الباكستانية من اجل وضع حد لما تسميه نيودلهي ب"الارهاب" في كشمير الهندية.
وتشهد منطقة كشمير ذات الغالبية المسلمة والتي تتنافس على السيادة عليها كل من الهند وباكستان منذ 1947، حركة تمرد مسلحة اوقعت 36500 قتيل بحسب السلطات الهندية واكثر من ضعف هذا العدد بحسب المتمردين. وتتهم الهند باكستان بتغذية التمرد الامر الذي تنفيه اسلام اباد.
وبعد مرور ثلاثة اشهر على اندلاع الازمة التي اوصلت الدولتين النوويتين الى شفير الحرب، لم يتوقف التصعيد بعد كما ترغب الاسرة الدولية فيما لا يزال مئات الاف الجنود الهنود والباكستانيين محتشدين على جانبي الحدود.
واشار الاستطلاع الى ان 18 % فقط من الهنود يعتقدون ان اجراء مفاوضات مع باكستان يمكن ان يؤدي الى حل المشكلة بينما يعتقد 38 % بان نيودلهي ادارت الازمة مع باكستان "بشكل جيد جدا".&وقد تم استطلاع 17776 ناخبا في الاجمال في 19 ولاية في الاتحاد الهندي.