بغداد - انعقد المجلس الوطني العراقي في جلسة استثنائية من اجل اقرار ترشيح الرئيس العراقي صدام حسين لولاية رئاسية جديدة من سبع سنوات في استفتاء مرتقب في 15 تشرين الاول.
وياتي الاجتماع الذي بدا في العاشرة بالتوقيت المحلي (6.00ت غ) بعد ان سمى مجلس قيادة الثورة العراقي، اعلى هيئة قيادية في البلاد، الخميس، الرئيس صدام حسين كمرشح للرئاسة.
&ونقلت صحيفة "جمهورية" عن امين سر المجلس الوطني العراقي (البرلمان) غالب جاسم قوله ان "هذه الجلسة لممثلي الشعب تجسد النهج الديمقراطي الذي ارسى قواعده الرئيس صدام حسين لتكون هذه الممارسة الديمقراطية مستمرة بالرغم من استمرار العدوان والتهديدات التي تطلقها ادارة الشر الاميركية راعية الارهاب لشن عدوان جديد على العراق ".
&وبموجب الدستور العراقي فان مجلس قيادة الثورة هو الجهة المخولة تحديد اسم المرشح للرئاسة الذي يطرح بعد ذلك للاستفتاء الشعبي بعد موافقة المجلس الوطني الذي يعد 250 نائبا على الترشيح.&وخلال الاستفتاء العام الاخير الذي نظم في العام 1995 صوت العراقيون باغلبية&96،99 % لتمديد ولاية الرئيس صدام حسين، وفق الارقام الرسمية.
&ويجمع الرئيس العراقي مناصب رئيس مجلس قيادة الثورة، والامين العام لحزب البعث، ورئيس الدولة، ورئيس الوزراء والقائد الاعلى للجيش.&ويحكم صدام حسين الذي احتفل في بداية ايار/مايو بعيد ميلاده الخامس والستين، بلا منازع، العراق الذي يعاني منذ اكثر من عشر سنوات من فرض عقوبات دولية عليه وهو مهدد بضربة اميركية لقلب النظام فيه.
&ومنذ وصول صدام حسين الى الحكم خاض العراق حربين مدمرتين الاولى ضد ايران من 1980 الى 1988، ثم ضد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة طرد القوات العراقية من الكويت في 1991 بعد سبعة اشهر من الاحتلال.
التعليقات