غزة&- توعدت حركة الجهاد الاسلامي بان ردها ورد الشعب الفلسطيني على الاتفاق سيكون بتصعيد المقاومة "لافشال" خطة وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر الامنية، مؤكدة رفضها للاتفاق الفلسطيني الاسرائيلي بشان هذه الخطة.
&وقال خالد البطش احد قياديي الجهاد الاسلامي ان "رد شعبنا والحركة على هذا الاتفاق هو تصعيد المقاومة لافشال مخططات بن اليعازر التي تهدف الى تكريس الاحتلال وانهاء المقاومة والانتفاضة".&واضاف ان حركته "ترفض هذا الاتفاق جملة وتفصيلا لانه يكرس هيمنة الاحتلال"، مستطردا ان "شعبنا اكد ان التنسيق الامني ضد مصلحة شعبنا ويكرس حالة التشرذم والاختلاف وهذا الاتفاق على حساب مصلحة شعبنا".
&واشار البطش الى انه كان "يامل ان يتم الانسحاب من كافة الاراضي التي احتلت في عام 1967 على الاقل لكن الكيان الصهيوني لا يفكر الا بتكريس الاحتلال وتعزيز برنامج (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون الدموي".
&وقد تم الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على ان يبدأ الانسحاب الاسرائيلي من غزة وبيت لحم خلال ال48 ساعة القادمة وان اجتماعات ميدانية ستعقد لاستكمال تنفيذ الخطوات اللاحقة وفقا لما ذكر نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني .&وجاء في بيان لوزارة الدفاع الاسرائيلية اثر الاجتماع الامني ان "الطرفين اتفقا على ان يبدأ تطبيق الخطة (اليوم) الاثنين في مدينتي غزة وبيت لحم حيث سيتولى الفلسطينيون مسالة الامن".والتقى وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر مساء الاحد في تل ابيب خلال ثلاث ساعات وزير الداخلية الفلسطيني عبد الرزاق اليحيى للبحث في تطبيق هذه الخطة.