الدار البيضاء-إيلاف: احتفل الشعب المغربي بعيد الشباب، وهو العيد الذي يؤرخ ليوم ولادة العاهل المغربي محمد السادس، ويصادف هذه السنة الذكرى التاسعة والثلاثين لميلاد العاهل المغربي.
وكان لاعتلاء العاهل المغربي سدة الحكم في المغرب أثر نفسي إيجابي في نفوس ساكنة المغرب وخاصة الشابة منها، ويتزامن احتفال العاهل المغربي بعيد ميلاده 39 بقضائه ثلاث سنوات في الحكم
وهي السنوات التي بدأ العاهل المغربي بتحديث المغرب وبناء مؤسساته الديموقراطية، وكان ألقى يوم الثلاثاء الماضي خطابا إلى الأمة لخص فيه أهم انتظارات المملكة المغربية في الأيام القليلة المقبلة، ووعد بتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، إن تمت ستكون الأولى في تاريخ الانتخابات في المغرب، كما فتح العاهل المغربي ورشا آخر قال أنه سيعرف تغييرات كبيرة، ويتعلق الأمر بالجهاز الديبلوماسي المغربي وتحديثه وإعادة هيكلته.
تحركات هذا الملك الشاب كانت من الملف الاجتماعي تلاه الجانب الاقتصادي فالسياسي والديبلوماسي، وهو بذلك اختار التدخل والاشتغال على كل ملف على حدا.
واستطاع العاهل المغربي في سنواته الثلاثة في الحكم أن يجعل المغرب ورشا مفتوحا ودائم الاشتغال، ورافق هذا العمل رسائل اجتماعية ذات دلالة نفسية واجتماعية كبيرة، ففي مجتمع تحكمه التقاليد، استطاع العاهل المغربي أن يعلن على خطبته وأن يتعرف المغاربة، في سابقة هي الأولى، على زوجته، وهي من أبناء الشعب، بل وأن يقيم حفل زفاف اتسم بالمشاركة التلقائية والمكثف للمغاربة.
العاهل المغربي يبقى أمل شعب كامل، أمله في تحقيق إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية تمكن المغرب من تحقيق إقلاع شامل، وفي انتظار هذا اختار العاهل المغربي التروي في معالجة معضلات المغرب واختار إشراك المغاربة في سياساته الشاملة مما جعله مالك وملك قلوب كل المغاربة ومحط حب تلقائي وعفوي من قبل المواطنين فقيرهم وغنيهم.
&