كريستوف دو روكفوي: رأى احد خبراء الاستراتيجيا الرئيسيين في وزارة الخارجية الأميركية ان السياسة الخارجية اكتسبت بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر أهمية كانت فقدتها في نظر الأميركيين، لكنه أوضح ان مكافحة الإرهاب لا تمثل تحديا بحجم الحرب الباردة.
&وفي حديث لوكالة فرانس برس قال ريتشارد هاس مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الاميركية، ان المخاوف من تباعد بين الولايات المتحدة التي باتت في ذروة نفوذها وحلفائها الاوروبيين "مبالغ فيها".
&وقال هاس مساعد وزير الخارجية كولن باول والقريب منه ان "11 ايلول/سبتمبر كان نهاية فترة اعتبرت خلالها السياسة الخارجية ثانوية الى حد ما بنظر الرأي العام الاميركي"، مشيرا الى "انطباع ولد مع انتهاء الحرب الباردة بان العالم اكثر امانا".
&واضاف ان اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر "وضعت حدا لهذه الحالة الذهنية".
&غير ان هاس احد المسؤولين السابقين في ادارات جيمي كارتر ورونالد ريغان وجورج بوش الاب قبل الانضمام الى ادارة الرئيس الحالي جورج بوش، لا يرى في الحرب ضد الارهاب تحديا بحجم الصراع الاميركي السوفياتي.
&وقال ان "الحرب الباردة كانت مواجهة شاملة: عقائدية ودبلوماسية وعسكرية... اما الارهاب فلا يطرح تحديا عقائديا نتنافس معه في معظم مناطق العالم وليس تحديا اقتصاديا وينبثق من العدمية. انه تحد امني اضيق نطاقا من الحرب الباردة".
&وتابع ان مكافحة الشبكات الارهابية تمثل حاليا "الاولوية"، غير انها لا يمكن ان "تمثل عقيدة لسياستنا الخارجية برمتها (..) ليس الارهاب سوى احد ابعاد العولمة، احد اوجهها القاتمة. واذا كانت مكافحتها تحتل اولوية فانها لا تمثل كامل سياستنا الخارجية".
&وعبر ريتشارد هاس ايضا عن رفضه للمخاوف من تزايد الهوة بين الولايات المتحدة واوروبا وان كان يقر بوجوب تكيف حلف شمال الاطلسي الذي تمثل ركيزة دفاعهما المشترك، مع معطيات الاوضاع الجديدة.
&واكد ان العديد من التحليلات حول تفاقم الخلافات بين الاميركيين والاوروبيين "مبالغ فيها"، معتبرا ان الولايات المتحدة "تتوجه في نهاية الامر حين تبحث عن شركاء، الى اوروبا".
&وتابع انه "مهما كانت الخلافات بيننا، فان الدول الاوروبية هي التي تتمتع بالفكر الدولي بامتياز. وفي بعض الاحيان، تتمتع دول مثل بريطانيا وفرنسا بقدرات كبيرة على التدخل العسكري كما ان اوروبا بمجملها تمتلك قدرات كبيرة على التحرك باشكال اخرى دبلوماسية واقتصادية او في مجال الشرطة او غيرها".
&واكد ان بلاده لم تعمد الى ابعاد الحلف الاطلسي بعد 11 ايلول/سبتمبر، مشيرا الى ان جميع الدول التي تنشر قوات في افغانستان حاليا من اعضاء الحلف.
&لكنه اكد ان الحلف الاطلسي "يجب ان يتكيف". ورأى ان عليه ان "يعتمد توجهات عالمية اكثر وعلى الاوروبيين ان يضمنوا امتلاك قدرات يمكن استخدامها في اي مكان من العالم، وعلينا ان نتاكد ايضا من وجود اجماع في صفوف الحلف حول ما ينبغي القيام به".
&واشار الى التعاون الذي استؤنف بين الولايات المتحدة وكل من روسيا والصين في مجال مكافحة الارهاب، لكنه رأى ان ذلك ينبغي الا يخفي الاوجه الاخرى من العلاقات مع هذين البلدين.
&وشدد هاس على انه "حين تكون العلاقات معقدة مثل علاقاتنا مع روسيا، علينا ان نتقبل وجود مواضيع خلاف ومجالات تعاون في آن واحد. والامر نفسه ينطبق على الصين".
&وفي حديث لوكالة فرانس برس قال ريتشارد هاس مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الاميركية، ان المخاوف من تباعد بين الولايات المتحدة التي باتت في ذروة نفوذها وحلفائها الاوروبيين "مبالغ فيها".
&وقال هاس مساعد وزير الخارجية كولن باول والقريب منه ان "11 ايلول/سبتمبر كان نهاية فترة اعتبرت خلالها السياسة الخارجية ثانوية الى حد ما بنظر الرأي العام الاميركي"، مشيرا الى "انطباع ولد مع انتهاء الحرب الباردة بان العالم اكثر امانا".
&واضاف ان اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر "وضعت حدا لهذه الحالة الذهنية".
&غير ان هاس احد المسؤولين السابقين في ادارات جيمي كارتر ورونالد ريغان وجورج بوش الاب قبل الانضمام الى ادارة الرئيس الحالي جورج بوش، لا يرى في الحرب ضد الارهاب تحديا بحجم الصراع الاميركي السوفياتي.
&وقال ان "الحرب الباردة كانت مواجهة شاملة: عقائدية ودبلوماسية وعسكرية... اما الارهاب فلا يطرح تحديا عقائديا نتنافس معه في معظم مناطق العالم وليس تحديا اقتصاديا وينبثق من العدمية. انه تحد امني اضيق نطاقا من الحرب الباردة".
&وتابع ان مكافحة الشبكات الارهابية تمثل حاليا "الاولوية"، غير انها لا يمكن ان "تمثل عقيدة لسياستنا الخارجية برمتها (..) ليس الارهاب سوى احد ابعاد العولمة، احد اوجهها القاتمة. واذا كانت مكافحتها تحتل اولوية فانها لا تمثل كامل سياستنا الخارجية".
&وعبر ريتشارد هاس ايضا عن رفضه للمخاوف من تزايد الهوة بين الولايات المتحدة واوروبا وان كان يقر بوجوب تكيف حلف شمال الاطلسي الذي تمثل ركيزة دفاعهما المشترك، مع معطيات الاوضاع الجديدة.
&واكد ان العديد من التحليلات حول تفاقم الخلافات بين الاميركيين والاوروبيين "مبالغ فيها"، معتبرا ان الولايات المتحدة "تتوجه في نهاية الامر حين تبحث عن شركاء، الى اوروبا".
&وتابع انه "مهما كانت الخلافات بيننا، فان الدول الاوروبية هي التي تتمتع بالفكر الدولي بامتياز. وفي بعض الاحيان، تتمتع دول مثل بريطانيا وفرنسا بقدرات كبيرة على التدخل العسكري كما ان اوروبا بمجملها تمتلك قدرات كبيرة على التحرك باشكال اخرى دبلوماسية واقتصادية او في مجال الشرطة او غيرها".
&واكد ان بلاده لم تعمد الى ابعاد الحلف الاطلسي بعد 11 ايلول/سبتمبر، مشيرا الى ان جميع الدول التي تنشر قوات في افغانستان حاليا من اعضاء الحلف.
&لكنه اكد ان الحلف الاطلسي "يجب ان يتكيف". ورأى ان عليه ان "يعتمد توجهات عالمية اكثر وعلى الاوروبيين ان يضمنوا امتلاك قدرات يمكن استخدامها في اي مكان من العالم، وعلينا ان نتاكد ايضا من وجود اجماع في صفوف الحلف حول ما ينبغي القيام به".
&واشار الى التعاون الذي استؤنف بين الولايات المتحدة وكل من روسيا والصين في مجال مكافحة الارهاب، لكنه رأى ان ذلك ينبغي الا يخفي الاوجه الاخرى من العلاقات مع هذين البلدين.
&وشدد هاس على انه "حين تكون العلاقات معقدة مثل علاقاتنا مع روسيا، علينا ان نتقبل وجود مواضيع خلاف ومجالات تعاون في آن واحد. والامر نفسه ينطبق على الصين".
التعليقات