بيروت - نفى مسؤولون لبنانيون وفلسطينيون اليوم الثلاثاء صحة ما اوردته امس الاثنين صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عن سماح سوريا لاكثر من 150 من عناصر تنظيم القاعدة الاصولي بالاقامة في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في عين الحلوة بجنوب لبنان.
وقال وزير الاعلام اللبناني غازي العريضي لوكالة فرانس برس "هذا كلام سخيف ولا وجود لعناصر من القاعدة في لبنان. هذه اكاذيب لن تنطلي على احد".&وادرج العريضي هذه المعلومات "في سياق حملة الاكاذيب والاضاليل التي تحاول اسرائيل والولايات المتحدة نسجها ضد لبنان وسوريا".&واضاف "ينبغي التذكير ان الذين اعلنوا الحرب ضد "ارهاب"(الولايات المتحدة) اشادوا بتعاون سوريا في هذا المجال".
&من ناحيته اكد العقيد منير المقدح المشرف العام لميليشيا حركة فتح في لبنان "ان لا وجود لتنظيم القاعدة او لعناصر تابعة له في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لا سابقا ولا حاليا".&وقال المقدح، احد ابرز الشخصيات النافذة في مخيم عين الحلوة للاجئين بالقرب من صيدا كبرى مدن جنوب لبنان، لفرانس برس "هذه ليست هي المرة الاولى التي يسعى فيها العدو الاسرائيلي للفت النظر الى المخيمات في لبنان".
وادرج المقدح ما نشرته هآرتس في اطار "الضغوط التي تمارس على سوريا ولبنان والفلسطينيين خاصة بعد فشل سياسة ارييل شارون في قمع الانتفاضة" وقال "هذه من محاولاته للهروب من مازقه الداخلي".&وكانت صحيفة هآرتس قد نقلت امس الاثنين عن "عدة اجهزة استخبارات" ان مجموعة من تنظيم القاعدة، تضم قياديين، وصلت الى مخيم عين الحلوة من افغانستان عن طريق دمشق.