وصل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بعد ظهر السبت إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات تستغرق بضع ساعات مع الرئيس الأميركي جورج بوش حول هجوم أميركي محتمل على العراق.
&وافاد صحافي في وكالة فرانس برس يرافق بلير في رحلته الى ان طائرة رئيس الوزراء البريطاني وصلت إلى قاعدة اندروز العسكرية الجوية قرب واشنطن.
&ويتوجه بلير مباشرة بواسطة المروحية الى المقر الصيفي للرئيس الاميركي في كامب ديفيد (ميريلاند) على بعد 90 كلم شمال غرب واشنطن.
&وذكر ناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني ان من المفترض ان يعقد بلير مؤتمرا صحافيا قصيرا مع بوش، موضحا ان بلير سيبدأ بعدها محادثات يتوقع ان تستغرق من اربع الى خمس ساعات.
&وقد نفت رئاسة الوزراء البريطانية ان يكون الاجتماع "مجلس حرب" لكن بلير اكد الخميس لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) استعداده "لتقديم الدماء (البريطانيين)" لدعم الولايات المتحدة.
&وقال بلير في الطائرة التي اقلته الى واشنطن السبت انه مع "اوسع تحالف ممكن" محذرا المجتمع الدولي من ان "التهديد" الذي يمثله العراق "مسالة لا بد من حلها بطريقو او باخرى".
&واضاف ان "عدم التحرك ليس خيارا ممكنا".
&الا ان بلير دعا الى "اقامة نظام فعال" للتفتيش عن السلاح. وقال "التهديد قائم حقا ويؤكد ان علينا اقامة نظام ملائم للتفتيش حتى لا يتسلح العراق مجددا".
&وتبدو تصريحات بلير بمثابة دعوة جديدة موجهة الى المجتمع الدولي الذي يعارض حتى الآن بمعظمه قلب نظام الرئيس العراقي صدام حسين بالقوة.