&
لندن ـ إيلاف: قالت مصادر بريطانية الليلة ان غارة مشتركة نفذتها مقاتلات اميركية وبريطانية ضد منظومة الدفاعات الجوية العراقية في محافظة ذي قار (250 ميلا جنوب بغداد)، وهذه هي الغارة الثالثة التي تنفذ في غضون اسبوعين ضد منظومات جوية عراقية.
وكانت الغارة الاولى هدفت الى تدمير منظومة الدفاعات الجوية في قاعدة (اتش 3) في غربي العراق على الحدود مع الاردن، اما الثانية فكانت لتدمير منظومة دفاع جوي محمولة على سفن في ميناء قريب من البصرة الجنوبية.
وتستفيد الولايات المتحدة وبريطانيا من قرار مجلس الامن القاضي بتوفير منطقة جوية آمنة تحت خط العرض 32 في جنوب العراق لتوجيه ضرباتها التدميرية للدفاعات الجوية العراقية.
وكانت مصادر استراتيجية قالت ان هذه العمليات الجوية التدميرية تعتبر جزءا من الحرب القائمة ضد العراق بهدف اسقاط حكم الرئيس صدام حسين مستفيدة من قرار المنطقة الآمنة في الجنوب.
واعلنت كل من مصادر وزارة الدفاع الاميركية والقيادة العراقية عن وقوع الغارة الجوية ضد تلك الدفاعات في محافظة ذي قار، حيث قال البنتاغون ان الغارة استهدفت تدمير منظومة الدفاعات في منطقة التليل، وهي تعتبر ردا على اطلاق العراق صواريخ ارض جو على طائرات التحالف التي تحرس المنطقة.
ومن جانبه، قال المتحدث العسكري العراقي ان الدفاعات الجوية "ردت على الطيران المعادي واعادت الطائرات المغيرة على اعقابها خاسرة".