صرح نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان الجيش الإسرائيلي احتل مساء الاثنين بنايتين أمام مقر الرئاسة في رام الله ووضع فيهما جنود قناصة للسيطرة بالنار على المقر معتبرا ذلك "التفافا"على قرار مجلس الأمن الدولي.
&وقال ابو ردينة الموجود مع الرئيس عرفات في المقر شبه المدمر، لوكالة فرانس برس ان "الجيش الاسرائيلي احتل منزلا وبناية تطل على مهبط الرئاسة وجهة اخرى من المقر ووضع جنود قناصة فيهما".
&واشار الى ان "قوات الاحتلال تسيطر الان على المقر بواسطة القناصة" مضيفا ان "المقر اصبح في مرمى نيرانهم". واوضح "لقد احتلوا المنزل والبناية بعدما طرد سكانهما".
&واكد ابو ردينة ان "هذا الامر هو تراجع اسرائيلي اخر عن تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي الاخير والتفافا عليه" مشددا على "ضرورة التدخل العاجل من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على اسرائيل للانسحاب الفوري والكامل من المقر والمناطق الفلسطينية المحتلة ووقف العدوان".
&ووصف ابو ردينة احتلال البنايتين بانه "خروج (الجيش الاسرائيلي) من الباب ودخول من الشباك" موضحا ان ذلك "يشكل تحديا اسرائيليا للمجتمع الدولي والولايات المتحدة وقرارات مجلس الامن الدولي ايضا".
&وكان الجيش الاسرائيلي انسحب امس الاحد من مقر عرفات الذي دمرت كافة مبانيه باستثناء المقر الذي يتواجد فيه عرفات حاليا.