ايلاف: اخضعت الادارة العامة لامن الدولة في دولة الكويت الشخص الذي تم القبض عليه قرب مجمع ابراج عالية وغالية السكنية وهو يحمل مواد ناسفة الي العلاج النفسي لفحص قواه العقلية.
في وقت نفت فيه وزارة الداخلية الكويتية ان يكون الشخص الذي تم القبض عليه قرب أحد المجمعات السكنية أبراج عالية وغالية في الفنطاس "يحمل مواد ناسفة بقصد استخدامها تجاه ذلك المجمع".
وقالت الوزارة "انه وفي الساعة الثانيةعشرة والربع من صباح اليوم ـ الخميس ـ وبينما كان حرس أحد المجمعات السكنية في منطقة (الفنطاس) يباشر واجباته تقدم إليه أحد الأشخاص الكويتيين والبالغ من العمر 17 سنة وأكد وجود عشر زجاجات مليئة بالمحروقات في سيارته الواقفة قرب المجمع حيث تم ضبطه والتحفظ على المواد المضبوطة وأحيل إلى الجهة المختصة ولا يزال التحقيق جاريا".
وأضافت ان وزارة الداخلية "تود أن تبين انه لا صحة بتاتا لما ورد في بعض الأخبار من أنه كان يحمل مواد ناسفة بقصد استعمالها تجاه المجمع". وعلمت "الوطن" انه وبناء على عدة إفادات والملاحظات الأولية تجاه "الحدث" فقد أحيل إلى مستشفى الطب النفسي لفحص قواه العقلية.
وحسب الروايات من موقع الحدث، ذكر ان ارتباك وخوف "الحدث الكويتي" قد قاده للاعتراف بوجود عشر قنان زجاجية حارقة (معبأة بالبنزين) مع فتيل من القماش في الصندوق الخلفي لسيارة والده السوبر بان الكحلي التي استخدمها دون علمه بعد ان سرقها من منزل الأسرة في منطقة مبارك الكبير بالقرين ليوقفها امام مجمع عالية وغالية السكني في منطقة الفنطاس والذي يقطن فيه عدد من الاجانب بينهم ضباط امريكيون وبريطانيون ذكر سابقا انه احد خمسة اهداف للشبكة الارهابية التي ضبطت مؤخرا على هامش قضية الاعتداء على قوات مارينز امريكيين في جزيرة فيلكا.
الي ذلك قالت صحيفة الوطن الكويتية ان الادارة العامة لامن الدولة اخضعت الشاب ووالده للتحقيق بعدما تم تفتيش المنزل للوقوف على تصرف الشاب الذي يدرس في ثانوية مقررات والذي بدت تصرفاته غريبة حينما ارشد عند الساعة الثانية عشرة والربع من ظهر أمس موظف أمن المجمع الذي اخبر بالتالي العسكري المكلف بحراسة المجمع عن السيارة وما كان ينوي القيام به رغما عنه بعد تهديد اشخاص لا يعرفهم له عبر الانترنت من باكستان ومصر للقيام بذلك كي لا يقوموا بقتله ان لم يفعل ذلك وهم الذين ارشدوه الى الطريقة.
وفي اتصال هاتفي اجرته الصحيفة مع والدة الشاب قالت بانها فوجئت بانه تولى قيادة السيارة حيث لم تكن تعلم عن مقدرته على ذلك، وقالت انه هادىء الطباع اقرب الى الخوف من الجرأة متسائلة عن القيام بمثل ذلك، وقالت انها التقت ولدها خلال حضوره مع المباحث لتفتيش المنزل وقد كان مذهولا وأكد لها انه لم يكن يعرف كيف يتصرف امام التهديد الذي تلقاه.
واضافت بانه أكبر أشقائه ومن بينهم بنت وانه لا يعاني من أي مشاكل مع اسرته كما انه غير ملتح ولا ينتمي لأي تنظيم أو مجموعة. وهو ما أكدته التحقيقات الجارية بعدم وجود أي صلة للشاب بأي تنظيم ارهابي داخل البلاد أو خارجها وذلك من خلال النتائج الأولية.
وكانت ادارة المتفجرات بالقوات الخاصة قد تولت فحص المركبة والمنطقة المحيطة بها ولم يتبين وجود أي متفجرات، كما قامت الادارة العامة للأدلة الجنائية برفع البصمات وتحريز المواد المضبوطة داخل المركبة وفي محيطها. وكان بيان لوزارة الداخلية قد نفى ما ورد في الأخبار المتداولة بان الشاب كان يحمل مواد ناسفة بقصد استخدامها تجاه المجمع.