أعرب موفد الاتحاد الأوروبي الخاص إلى الشرق الأوسط الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس السبت عن اقتناعه بأنه "ستكون هناك دولتان (إسرائيلية وفلسطينية) تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وامن" في 2005.
&ووصف موراتينوس سنة 2002 ب"الرهيبة" في الشرق الاوسط، مؤكدا ان الهدف "الفوري" هو انسحاب الجيش الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية للعودة الى الوضع الذي كان قائما قبل 28 ايلول/سبتمبر 2000 تاريخ اندلاع الانتفاضة الثانية.
&وقال على هامش منتدى فورمنتور (جزر الباليار) حول الشرق الاوسط "بعد ذلك سنحل المشاكل التقنية المتعلقة بلوائح القيد الانتخابية والحملات وانشاء هيئات انتخابية. والا فلن نتمكن من تجميع الظروف الضرورية لاجراء انتخابات عادلة"، وذلك في اشارة الى الانتخابات الفلسطينية المقررة في كانون الثاني/يناير 2003.
&واكد ممثل الاتحاد الاوروبي بانه لا يمكن ان يكون هناك حل عسكري للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي، مطالبا ب"تفاهم متبادل" بين الاطراف المعنية من اجل ايجاد حل للمشكلة.
&واقر موراتينوس بان "الوضع معقد"، الا انه تحدث عن "عناصر ايجابية" كمثل التسوية التي توصلت اليها الاسرة الدولية عبر ايجاد حل يسمح بالتعايش السلمي بين دولتين "وهو الهدف النهائي".
&واشار الى ان "خريطة الطريق" لعملية السلام في المنطقة تقضي ب"استمرار التقدم" باتجاه انشاء دولة فلسطينية.