ميشال لوكليرك: بعد أسابيع من المفاوضات الشاقة، توصلت فرنسا والولايات المتحدة مساء الخميس إلى اتفاق يفتح الطريق أمام تصويت بالإجماع في مجلس الأمن على مشروع قرار أميركي حول نزع الأسلحة العراقية.
&واعلنت المتحدثة باسم الرئاسة الفرنسية كاترين كولونا ان الرئيسين الفرنسي جاك شيراك والاميركي جورج بوش "وضعا اللمسات الاخيرة" اليوم الخميس على مشروع قرار بشان نزع اسلحة العراق.
&وكان الرئيس بوش قد اعلن قبل ذلك بقليل خلال مؤتمر صحافي ان الامم المتحدة ستصوت غدا الجمعة على قرار حول العراق.
&وقالت كولونا ان شيراك "تحادث هاتفيا مساء اليوم مع الرئيس بوش بشان العراق لوضع اللمسات الاخيرة على اتفاق بشان النقاط التي كانت عالقة بين فرنسا والولايات المتحدة".
&وكانت باريس تريد التاكد من ان القرار لن يتيح اللجوء التلقائي الى القوة اذا لم يلتزم العراق بتعهداته.
&وقد عمل الرئيس الفرنسي جاهدا منذ مطلع ايلول/سبتمبر على حمل الولايات المتحدة على المرور بمجلس الامن الدولي قبل البدء باي عمل عسكري ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
&ويعتبر الدبلوماسيون الفرنسيون ان اصرار فرنسا على ان تكون القوة "ملاذا اخيرا" قد اثمر بحيث قبلت واشنطن المرور بالامم المتحدة وان مشروع القرار لا ينص على تلقائية اللجوء الى القوة.
&وكان الرئيس شيراك قد اعلن قبل بضع ساعات في روما عن قرب التوصل الى اتفاق ولكن لا يزال من الضروري "ازالة بعض الالتباس".
&وكانت باريس تريد بوضوح ان اي "خرق واضح" لبنود القرار من قبل العراق يجب ان يكون ضمن تقرير لمفتشي نزع الاسلحة وان يبلغ مجلس الامن بالامر.
&وينص مشروع القرار الذي قدمته واشنطن امس الاربعاء على هذا وذاك ما ترك الانطباع بان اجتماعا لمجلس الامن ليس الزاميا حسب باريس.
&وتمت تسوية التفاصيل الاخيرة خلال محادثات مكثفة اجراها وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان مع نظيريه الاميركي والروسي خصوصا.
&واذا كانت فرنسا قد اعتبرت انها مرتاحة للاتفاق الذي تم التوصل اليه مع واشنطن فان الرئيس الاميركي جورج بوش اعتبر من ناحيته ان هذا القرار لا يكبل الولايات المتحدة.
&وقال خلال مؤتمر صحافي "انه قرار صارم يتضمن عواقب جدية اذا واصل صدام حسين تحدي العالم ولم ينزع الاسلحة (..) عليه ان يبرهن للعالم انه ينزع الاسلحة".
&وبعد التوصل الى هذا الاتفاق الفرنسي الاميركي، تأمل باريس في ان تصوت الدول ال13 الاخرى في مجلس الامن وخصوصا روسيا والصين بالاجماع على مشروع القرار.
&واضافت المتحدثة باسم قصر الاليزيه ان "ديناميكية ايجابية انطلقت ونامل في تحقيق اجماع في مجلس الامن خلال التصويت الجمعة" على قرار بشان العراق.
&ويتضمن مشروع القرار المقدم من الولايات المتحدة تشديدا لنظام التفتيش على الاسلحة في العراق ويمنح بغداد "فرصة اخيرة" لاستجابة مطالب الامم المتحدة بشان نزع سلاحها.
&وتعتبر فرنسا الان انه اذا تم التصويت على القرار، يعود للعراق قبوله بدون تحفظ والتعاون كليا مع مفتشي الامم المتحدة لتحاشي حصول عمل عسكري.
&واوضح شيراك "سيكون من الطبيعي اذن ان يفهم العراق ان هذه الفرصة هي بالواقع فرصة اخيرة وعليه ان ينتهزها".
&واعلنت المتحدثة باسم الرئاسة الفرنسية كاترين كولونا ان الرئيسين الفرنسي جاك شيراك والاميركي جورج بوش "وضعا اللمسات الاخيرة" اليوم الخميس على مشروع قرار بشان نزع اسلحة العراق.
&وكان الرئيس بوش قد اعلن قبل ذلك بقليل خلال مؤتمر صحافي ان الامم المتحدة ستصوت غدا الجمعة على قرار حول العراق.
&وقالت كولونا ان شيراك "تحادث هاتفيا مساء اليوم مع الرئيس بوش بشان العراق لوضع اللمسات الاخيرة على اتفاق بشان النقاط التي كانت عالقة بين فرنسا والولايات المتحدة".
&وكانت باريس تريد التاكد من ان القرار لن يتيح اللجوء التلقائي الى القوة اذا لم يلتزم العراق بتعهداته.
&وقد عمل الرئيس الفرنسي جاهدا منذ مطلع ايلول/سبتمبر على حمل الولايات المتحدة على المرور بمجلس الامن الدولي قبل البدء باي عمل عسكري ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
&ويعتبر الدبلوماسيون الفرنسيون ان اصرار فرنسا على ان تكون القوة "ملاذا اخيرا" قد اثمر بحيث قبلت واشنطن المرور بالامم المتحدة وان مشروع القرار لا ينص على تلقائية اللجوء الى القوة.
&وكان الرئيس شيراك قد اعلن قبل بضع ساعات في روما عن قرب التوصل الى اتفاق ولكن لا يزال من الضروري "ازالة بعض الالتباس".
&وكانت باريس تريد بوضوح ان اي "خرق واضح" لبنود القرار من قبل العراق يجب ان يكون ضمن تقرير لمفتشي نزع الاسلحة وان يبلغ مجلس الامن بالامر.
&وينص مشروع القرار الذي قدمته واشنطن امس الاربعاء على هذا وذاك ما ترك الانطباع بان اجتماعا لمجلس الامن ليس الزاميا حسب باريس.
&وتمت تسوية التفاصيل الاخيرة خلال محادثات مكثفة اجراها وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان مع نظيريه الاميركي والروسي خصوصا.
&واذا كانت فرنسا قد اعتبرت انها مرتاحة للاتفاق الذي تم التوصل اليه مع واشنطن فان الرئيس الاميركي جورج بوش اعتبر من ناحيته ان هذا القرار لا يكبل الولايات المتحدة.
&وقال خلال مؤتمر صحافي "انه قرار صارم يتضمن عواقب جدية اذا واصل صدام حسين تحدي العالم ولم ينزع الاسلحة (..) عليه ان يبرهن للعالم انه ينزع الاسلحة".
&وبعد التوصل الى هذا الاتفاق الفرنسي الاميركي، تأمل باريس في ان تصوت الدول ال13 الاخرى في مجلس الامن وخصوصا روسيا والصين بالاجماع على مشروع القرار.
&واضافت المتحدثة باسم قصر الاليزيه ان "ديناميكية ايجابية انطلقت ونامل في تحقيق اجماع في مجلس الامن خلال التصويت الجمعة" على قرار بشان العراق.
&ويتضمن مشروع القرار المقدم من الولايات المتحدة تشديدا لنظام التفتيش على الاسلحة في العراق ويمنح بغداد "فرصة اخيرة" لاستجابة مطالب الامم المتحدة بشان نزع سلاحها.
&وتعتبر فرنسا الان انه اذا تم التصويت على القرار، يعود للعراق قبوله بدون تحفظ والتعاون كليا مع مفتشي الامم المتحدة لتحاشي حصول عمل عسكري.
&واوضح شيراك "سيكون من الطبيعي اذن ان يفهم العراق ان هذه الفرصة هي بالواقع فرصة اخيرة وعليه ان ينتهزها".
التعليقات