لندن - ايلاف: بدأت الجهات الاوروبية تدرس على محمل الجد التهديدات التي اطلقها رئيس روسيا البيضاء (بيلو روس) الكسندر لوكيشينكو امس بأنه سيغرق اوروبا بمهربي المخدرات والمهاجرين غير الشرعيين
اذا لم يتم قبول بلاده في حلف شمال الاطلسي(الناتو).
ويعقد زعماء الناتو قمة في العاصمة التشيكية براغ التي رفضت منح لوكاتشينكو تأشيرة دخول معتبرة اياه آخر ديكتاتور في اوروبا وهو شخص غير مرغوب فيه، وهذا الرأي تشاركها فيه عواصم اوروبية عديدة.
وفي اجتماع قمة الناتو يحتمل ان تنضم عدد من الدول التي كانت منضوية تحت لواء حلف وارسو الذي كان يقوده الاتحاد السوفياتي السابق.
وكان رئيس روسيا البيضاء تحدى موسكو الاسبوع الماضي بالانضمام الى حلف الاطلسي الذي كان يهاجمه وينعته بابشع الصفات، وهو قطع العلاقات مع روسيا (الحليف السابق) بسبب الخلاف على اسعار الغاز حيث روسيا هي المزود الرئيس لبلاده بهذه المادة الحيوية.
وقال لوكا شينكو في تصريحاته التهديدية "اذا لم يقبل الناتو بعضوية بلادي بعضويته فانني سافتح الحدود على مصاريعها امام مهربي المخدرات والالاف من المهاجرين غير الشرعيين، وعلى الدول الاوروبية ان تواجه هذا الفيضان الكبير".
وتقول مصادر بريطانية ان الدول الاوروبية بدأت في درس تهديدات رئيس بيلوروس وهي "تأخذها مأخذ الجد والاهتمام"، وتعاني اوروبا من مسألتي الهجرة غير المشروعة سواء بسواء مع تهريب المخدرات.