&
سانتياغو: اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد امس الاحد ان الولايات المتحدة وحلفاءها في حال حصول حرب في العراق، لن يتعرضوا للعسكريين العراقيين غير المرتبطين ب"زمرة" صدام حسين او غير الضالعين ببرامج اسلحة الدمار الشامل. وقال للصحافيين الذين رافقوه في الطائرة الى سانتياغو للمشاركة في مؤتمر وزراء الدفاع الاميركيين غدا الثلاثاء، ان قسما من القوات المسلحة وحرس الحدود العراقيين "هو بالواقع قسم كبير من الشعب الذي تتخذه زمرة قيادة المقيتة كرهائن". واضاف "سنقول الحقيقة للشعب العراقي اي ان اولئك الذين يطورون اسحلة دمار شامل واولئك الضالعين في استعمالها سيحاكمون كمسؤولين في حال رأى الرئيس (الاميركي) والامم المتحدة ضرورة اللجوء الى القوة في العراق". واوضح ان "الرجال في الثكنات غير الضالعين في اسلحة الدمار الشامل او لا يهاجمون قوات التحالف لن يتعرضوا لاي مشكلة". واعتبر رامسفلد ايضا ان اطلاق النار على الطائرات الاميركية والبريطانية في مناطق الحظر الجوي بجنوب وشمال العراق قد يندرج في "موقف" يعتبره مجلس الامن الدولي خرقا للقرار حول نزع الاسلحة العراقية. وقال ايضا "عندما تطلق النار على طائراتنا ارى ذلك غير مقبول. ان القرار يعالج هذا الامر. وسيعود الى مجلس الامن ان يقرر ما اذا كان (صدام حسين) قد خرق القرار. برأيي سيكون لهم موقف".