جنيف - أفتتح اليوم المؤتمر الدولي الثاني للسياحة من خلال ‏‏السلام تحت رعاية الملكة الأردنية رانيا العبد الله. وقال رئيس المعهد العالمي للسياحة من خلال السلام لويس دامور في الجلسة ‏‏الافتتاحية للمؤتمر "اذا أردنا السلام فيجب أن نعد للسلام و نشجع برامج التنمية ‏‏بدلا من الخطط العسكرية للتدمير. ‏
وأضاف أن أمام صناعة السياحة التي هي أكبر الصناعات في العالم تحديات جسيمة ‏
‏بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية. ‏‏ وأكد أن على المجتمعين أن يصدروا خطة عمل للقرن الحادي و العشرين يكون محورها ‏‏أن تكون السياحة مصدرا للتخلص من الفقر. ‏
من ناحية أخرى صرح رئيس مجلس مفوضية المنطقة الاقتصادية الخاصة بخليج العقبة ‏عقل بلتاجي أن حجم الاستثمارات التي ستنفق على استثمارات هذا المشروع الضخم ستبلغ ‏‏سبعة مليار دولار في عام 2020 ستذهب 50 بالمائة منها لقطاع السياحة. ‏
واشار الى ان هذه الاستثمارت ستساعد على ايجاد 70 ألف فرصة عمل. وأضاف أن هذه المنطقة التي تشمل سيدي محمد فيشرم الشيخ ونويبع في طابا (مصر) ‏‏اضافة الى ايلات والعقبة (الأردن) وحقل في السعودية سوف تجذب 10 ملايين سائح عند ‏‏اكتمال المشروع. ‏
وحول آثار حرب مستقبلية في المنطقة على المشروع قال بلتاجي أنه في البداية سوف ‏‏تؤثر على حركة السياحة بالتأكيد الا أنه من المتوقع ان تشهد مرحلة ما بعد الحرب ‏‏تقدما على مسار القضية الفلسطينية سيكون له تأثير ايجابي على حركة السياحة.‏‏ وقد قدم مجلس السياحة في اندونيسيا مطرقة كبيرة كتب عليها "المطرقة العالمية ‏‏للسلام" لمدينة جنيف للمناسبة في حين ستقدم النسخة الاصلية من المطرقة التي ما ‏‏زالت تحت التصنيع الى مدينة نيويورك كما ستقدم مطرقة أخرى الى منتجع بالي السياحي ‏في اندونيسيا.